كشفت فرنسا، الأحد 4 فبراير، أنّها تعمل مع مصر من أجل الوصول إلى “دولة فلسطينية”، لافتة إلى أنّ القاهرة اتّفقت معها في وجهة النظر ذاتها.

وقال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، في مؤتمر صحفي من القاهرة مع نظيره المصري سامح شكري، إن “غزة يجب أن تكون جزءا من الدولة الفلسطينية المقبلة”.

وأضاف: “نعمل مع مصر من أجل الوصول إلى الدولة الفلسطينية”، معتبرا أن “الفلسطينيين والإسرائيليين لهم الحق في العيش جنبا إلى جنب”.

وقال سيجورنيه إن جولته في المنطقة تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، والبحث عن حل سياسي.

من جهته، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري إن “حل الدولتين هو الحل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.

وأضاف شكري: “يجب تحديد إطار زمني لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، والتعامل مع القضية الفلسطينية عبر إطار سياسي شامل”.

كما جدّد وزير الخارجية المصري، رفض بلاده التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.

وأضاف أن القاهرة “تسعى إلى تجنب التصعيد في المنطقة”، مشيرا إلى “خطورة اتساع الصراع في البحر الأحمر”.