تواصل القوات الموالية للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، حملتها العسكرية للسيطرة على معسكرات القوات الحكومية في محافظة أبين.

ووفقا لمصادر عسكرية فإن الفصائل الموالية للإمارات تحشد قواتها لتنفيذ هجوم على مديرية الوضيع في المحافظة.

وقالت المصادر إن القوات الموالية للإنتقالي وصلت الساعات الماضية، إلى تخوم مديرية الوضيع، مسقط رأس الرئيس السابق عبده ربه منصور هادي.

ونصبت قوات الانتقالي عدد من المدافع في محيط المديرية، إضافة إلى نشر أعداد كبيرة من المقاتلين في منافذها.

ويتوقع أن تمتد المعارك الطاحنة بين مليشيا الاحتلال الإماراتي وقوات الحكومية إلى عموم مديريات أبين، عقب إعلان الإنتقالي عملية عسكرية واسعة في المحافظة، رغم توجيهات المجلس الرئاسي بإيقاف أية تحركات عسكرية في أبين.

يأتي ذلك بعد ساعات من إقدام مجاميع من القوات الموالية للمجلس الانتقالي، بقيادة عبداللطيف السيد، على مهاجمة معسكر القشعة في منطقة أحور شرقي المحافظة، وذلك عقب تهديد اماراتي لقيادة المعسكر باستهدافها في حال رفضت الانسحاب وتسليمه لقوات الانتقالي.

واعلنت تلك المجاميع مساء اليوم سيطرتها على المعسكر بالكامل.

وتشن قوات الانتقالي عملية عسكرية تهدف الى السيطرة على المناطق الاستراتيجية في الساحل الشرقي لليمن (حضرموت-المهرة) وانطلقت العملية من شبوة ثم أبين ثم يأتي الدور على حضرموت والمهرة ضمن خطة إماراتية- لإحكام السيطرة على الساحل الشرقي للبلاد كونه ساحل المحافظات النفطية في اليمن.