سياسيون وإعلاميون: تضحيات وبطولات جيش_المدرسين أوقفت التمدد الإيراني في اليمن وحافظت على الجمهورية

2022-08-18 21:30:55 أخبار اليوم - متابعات

   

تفاعل عشرات آلاف اليمنيين، مع حملة إلكترونية أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تجسد تضحيات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، التي وقفت حجرة عثرة أمام مخططات مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، لابتلاع اليمن وتحويله إلى حوزة إيرانية.

  

وجاءت هذه الحملة التي انطلقت بشكل عفوي، تحت هشتاج جيش_المدرسين ردا على حملة تشويه إعلامية منظمة تستهدف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وتسيئ لنضالاتهم الكبيرة ضد جحافل الكهنوت، وتقلل من تضحياتهم الجسيمة التي قدموها في سبيل حماية الوطن وثوابته الوطنية والجمهورية.

  

#تلبية_نداء_الوطن

  

وأبرزت الحملة الإلكترونية، المواقف البطولية والاستثنائية التي سطرها مدرسون وأطباء ومهندسون وطلاب، وغيرهم من فئات المجتمع الذين لبوا نداء الوطن، وبادروا بالانضمام إلى صفوف المقاومة الشعبية عقب الانقلاب الحوثي على الدولة، في وقت تخلى فيه الجيش عن مهمة الدفاع وخان قسمه وشرفه العسكري وترك البلاد للمليشيات، رغم أنه ظل يُبنى لعشرات السنين وصرفت عليه ميزانيات هائلة.

  

وقال الصحفي وليد الراجحي، إنه يوم أن وضع الجيش نياشينه ورتبه العسكرية تحت أقدام أبو علي الحاكم ومحمد علي الحوثي، انبرى المدرسين الذين تلمزونهم اليوم للمعركة وقدموا التضحيات وأقفوا زحف المليشيات وتمدد الاحتلال الإيراني في اليمن.

  

وأضاف في منشور له على الفيس بوك" حينما خان الضباط قسمهم العسكري ، وتحولوا إلى أدوات للمليشيا، استعار المعلم البندقية وانطلق إلى الجبهات، وكما علمنا المدرس الإمساك بالقلم والكتابة والقراءة ، ورسخ في أذهاننا حب الوطن ومعاني التضحية، ترجم تلك المعاني عمليا بالميدان، وكانت أول قطرة دم في معركة الكرامة هي دماء المدرسين.

  

#تضحية_وشموخ

  

وتابع" علمنا المدرسون أنه حين يترك أصحاب النياشين العسكرية مهمتهم ،ويخونون شرفهم العسكري، أن المعلم لا يخون أو يفرط بمبادئه والثوابت التي علمها لطلابه، وأن البطولة تكمن بالمرابطة في قمم الجبال وعمق الصحراء والسهول والوديان تحت أشعة الشمس اللافحة لا في الفنادق والمتنزهات، علمونا المدرسون معنى الإخلاص والوفاء والمبادئ والتضحية، والانتماء لا الارتماء، والعزة لا المذلة، والشموخ لا الرضوخ.

  

وأردف" سلام عليك يا جيش المدرسين صمدت 8 أعوام رغم تأمر رواد الفنادق عليك ، وحرب من تقلدوا المناصب على أكتافك وتضحياتك، وكانت أول مكافئتهم لك ،وشكرهم وعرفانهم بعد أن منعوا عنك المرتبات وأوقفوا دعم الجبهات واهتموا بسواك، وتحالفوا ضدك، هو أن لمزوك بانك مدرس، نعم أنت مدرس ومربي وقدوة ،لم تتغير لكنهم لم يتعلموا، لمتقطع فيه التربية ولم يبق في وجوههم حياء.

  

واختتم الراجحي منشوره قائلا" السلام لروحك أيها المدرس الشهيد ، والشفاء لجروحك أيها المدرس المقعد من إصابتك، السلام عليك وأنت تخالط غبار الطباشير ، وغبار الحرب ،السلام عليك وأنت تربي الأجيال في الفصول ، والسلام عليك وانت تلقن الأوغاد والأوباش الدروس القاسية في المتارس.

  

#أعظم_النضالات

  

من جهته قال الناشط علي الملاهي إن عبارة جيش المدرسين ليست شتيمة، بل قصة واحدة من أعظم النضالات الوطنية، جيش من العلم والنور، واجه جيوش الظلام والجهل والخرافة والارتزاق والرخص والقبح والارتهان.

  

وأضاف في منشور له على الفيس بوك" معلمون، راحوا يحرسون أحلام الأجيال ويفتدون الجمهورية عندما خانت الرتب والنياشين العسكرية وهانت وباعت الشرف العسكري في مزادات علنية، معلمون؛ علمونا كيف نقف للنشيد الوطني في طوابير الصباحات المدرسية، ثم لم ينكثوا، لم يخونوا الكلمة، بل كانوا أوفى الرجال عندما نادى مناد الوطن.. الله ما أعظمهم.

  

وأردف" علمونا أن للأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق، ثم لم يشوهوا المعنى، بل راحوا يسكبون الدم الغالي لتعلوا سارية العلم الجمهوري، لربما افتقرتم للعلوم العسكرية، لكنكم علمتم الجميع كل شيء، إلا خيانة الوطن، أنتم والله أعظم جيش في تاريخ أمتنا اليمنية.

  

#مشاعل_علم_ونضال

  

بدروه قال الصحفي وليد الشعوري " لولا هؤلاء المدرسون لكانت اليمن اليوم من أقصاها إلى أقصاها ولاية إيرانية ، يردد أنصار الخرافة في أرجائها صرختهم الكاذبة، لكن هؤلاء المدرسون تركوا أقلامهم وجامعاتهم ومدارسهم حين داهمت الإمامة بخطرها المحدق ربوع الوطن، وحملوا أسلحتهم وتوجهوا إلى ميادين النضال والبطولة للدفاع عن اليمن الكبير والمبادئ العظيمة، وعن الجمهورية والهوية والوطنية وعن حرية اليمنيين وكرامتهم.

  

وأضاف" من يلمزهم اليوم كان يوم أن هبوا للدفاع عن الأرض والعرض في أحضان الأماميين يبارك انتفاشتهم ويلعق أحذيتهم، واليوم وبعد أن رحل مشاعل العلم وأبطال الحرية إلى ربهم شهداء خالدين بعد أن حافظوا على جزء كبير من الجغرافيا اليمنية، يطل علينا هؤلاء الموبوئين بالحقد والتبعية، يسيئون لشريحة كبيرة من الأفذاذ الذين سخروا حياتهم وجل جهودهم لتربية الأجيال وختموا حياتهم شهداء في معركة اليمنيين ضد عدو غاشم.

  

#حماية_الجمهورية

  

الصحفي علي عويضة كتب قائلا "عندما خان ضباط الكليات الحربية شرفهم العسكري، جاء #جيش_المدرسين وحمل راية الوطن، وحافظ على ما بقي من الجمهورية، وأصبح اليوم منهم عشرات الآلاف بين شهيد وجريح ومعاق، ويأتي اليوم من يسخر من هذه التضحيات التي لولاها لكانت البلاد قد أصبحت تحت سيطرة إيران وأدواتها.

  

وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان كتب قائلا" من غبار الطباشير إلى غبار المعارك! المُعلِّمُ الذي أصبح مقاتلاً عن الجمهورية قصة يمانية بامتياز!

  

رئيس قطاع التلفزيون جميل عزالدين شارك في الحملة وقال أتدرون لماذا أصبح المدرسون قادة عسكريون وضباط؟، مجيبا" لأن معظم قيادات الجيش حينها أصبحوا طلابا في الحوزات الحوثية بعد تسليم المعسكرات والتنازل عن الشرف العسكري

  

وأضاف" علمنا المعلمون كيف ندافع عن أوطاننا فهم معلمون، وبالطبع ليس في الحبيبتين تعز ومأرب كما يصورون، بل في كل المحافظات وبمختلف التشكيلات.

  

طعيمان جعبل طعيمان قال إن التاريخ سيذكر أن الجمهورية اليمنية صرفت على بناء جيش أكثر من 50 سنة، وعندما جاء وقت حاجته، خان قسمه العسكري عند أول تجربة، وكثير منه قاتل مع المليشيات، فنهض المدرسين والمصلحين الاجتماعيين والأحرار من الشعب لدفاع عن وطنهم وجمهوريتهم وعقيدتهم.!

  

#عزة_وكرامة 

  

طارق البنا كتب قائلا " تحول "الطبشور" إلى جمر وطلقات رصاص حين خانت "الرتب" لأجل "الرواتب" وصار "جيش الزعيم" يسبح بحمد "السيد" ويقدسه، ظهر "المدرسين" وقتها ليداروا سوءاتكم ويخصفوا على عوراتكم من ورق العزة والكرامة.

  

وأضاف" ظهروا ليعيدوا تعليمكم أبجدية الإباء وألف باء الحرية والكرامة، ولم يكن سهلا عليهم حمل السلاح وخوض المعارك لكن المهمة لم تكن أصعب من تقبل مشاهدكم وأنتم تسلمون البلد لمليشيات إجرامية لعينة وترمون "الطير الجمهوري" تحت أقدامهم بعد أن قصصتم أجنحته لئلا يعرفه الناس، في محاولات التنكر وخلع "الميري" ولبس "الزنة"! كثيرون يعرفون لماذا حمل المدرسون السلاح لكنكم تعرفون ذلك كثر من الجميع!

  

الصحفي عبدالباسط الشاجع أكد أن الهجمة الإعلامية التي حاولت الانتقاص من تضحيات أبطال الجيش باعتبارهم "مدرسين"، تحولت إلى تظاهرة تعبر عن الفخر والاعتزاز بنضال ‎#جيش_المدرسين، الذين ذادوا وما زالوا عن اليمن الكبير ومكتسباته الوطنية!

  

الكاتب السياسي عبدالله إسماعيل قال" في عدن تصدى الأبطال من المدرسين والأطباء والطلاب لجحافل الغزو السلالي فانتصروا، وفي كل الجبهات كانت المعركة معركة الجميع، مدرسين وشعراء ومهندسين وأطباء، بهم كان الثبات في مرحلة حرجة، قدم فيها الأبطال ما تفخر به اليمن ويتذكره أجيالها، ولا ينتقص من دور مقاوم الا هين.

  

الصحفي عبدالله المنيفي فقال إن المدرسين كانوا جيش الشعب في مواجهة المشروع الإمامي وبذلوا أرواحهم فداء للوطن، مشيراً إلى أن المدلسين أجّروا بندقيتهم وأصواتهم للمليشيا وخدموها لسنوات ثم عادوا ليطعنوا في الشرفاء

  

#ذود_عن_الوطن

  

الكاتب سام الغباري قال : لمّا هاجرت إلى مأرب في أول التشكيل النظامي، كان المدرسون والسباكون والحدادون يصطفون تباعًا على مواقع التجنيد للذود عن الوطن، ولما هُزِمت أطماع ‎الحوثي وخبا غروره، استخدم أهل الطابور الخامس وسيلة سخرية وإغواء جديدتين ، أطلقوا على الجيش العظيم الجديد البطل " ‎#جيش_المدرسين"

  

الإعلامي زياد الجابري كتب قائلا" حين أنحرف الجيش (الاحترافي) عن مهمته وعقيدته (القتالية)، تصدر المشهد جيش المعلمين الأحرار والكادحين الصادقين من كل مكونات المجتمع وفئاته، فضحوا في سبيل الوطن وجادوا بما لم يجد به خريجو الكليات والمعاهد العسكرية.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد