سجلت أسعار البنزين ارتفاعاً قياسياً في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية، وسط اتهامات للحوثيين بافتعال الأزمة.

وقال مواطنون ومُلاك مركبات، إن أسعار البنزين ارتفعت إلى مستويات غير مسبوقة، مع تسجيل سعر الصفيحة البنزين مساء السبت في السوق السوداء، من 37 ألف إلى 39 ألف (62 ـ 65 دولار) في صنعاء وبقية محافظات سيطرة المليشيا الحوثية في ارتفاع هو الأعلى منذ بدء الحرب.

وتشهد المحافظات اليمنية الخاضعة للحوثيين، أزمة خانقة في المشتقات النفطية منذ أكثر من شهرين، رافقها انتعاش كبير للسوق السوداء التي ارتفعت أسعار الوقود فيها ارتفاعاً قياسياً.

وتتهم الحكومة اليمنية والتحالف العربي من جهة، مليشيا الحوثي بافتعال الأزمة لغرض رفع أسعارها في السوق السوداء التي تعود غالبيتها لقيادات نافذة فيها، فيما يتهم الحوثيون التحالف بالوقوف وراء الأزمة باحتجاز السفن النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة، وهو ما ينفيه التحالف.

وفي وقت سابق أكد وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح أن أزمة الوقود الخانقة التي تشهدها العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة لمليشيا الحوثي الإيرانية مفتعلة، وأن محافظة مأرب ملتزمة بتزويد جميع اليمنيين دون استثناء بالخدمات الأساسية المتوفرة لديها من الغاز والمشتقات النفطية.

ونقلت صحيفة الثورة الرسمية الصادرة من عدن، عن الوكيل مفتاح قوله، إن محافظة مأرب لم تتوقف يوما عن تزويد جميع المحافظات بمادة الغاز أو المشتقات النفطية الأخرى، دون النظر إلى التقسيمات الجغرافية أو الاعتبارات السياسية أو المذهبية التي أفرزتها الحرب..