شعبنا شعب يعشق النكد حتى أثناء أفراحه على قلتها!! فقد ترك فرحة تأهل المنتخب الى النهائي وركز على تصرف أحمق من شخص أحمق، تصرف يحصل مثله بل وأكبر من ذلك في المسابقات الرياضية. المنتخب السوري بالكامل ذهب بعد المباراة الى مقر إقامة المنتخب اليمني وقدم له الاعتذار وقبّلوا رأس اللاعب المعتدى عليه والإتحاد السوري أصدر قرارا بإيقاف مدرب الحراس (لؤي عثمان) الذي قام بذلك التصرف الهمجي وتنديد إعلامي سوري بذلك الفعل والفاعل. صحيح كلنا زعلنا مما حصل ولكن يجب ان يعطى هذا الامر حجمه الطبيعي بعيدا عن تحويله الى داحس والغبراء فهذا يقول: لا بد من أخذ الثأر وهذا يقول إذا لقيتم سوري الطموه وآخر يستدعي المومري ليظهر أسوأ ما عندنا وهكذا: والمضحك ان الكثير يسب ويلعن ويتوعد مدرب المنتخب السوري ويرسل رابطة صفحته لكي يسبوه ولم يفرق بينه وبين لؤي عثمان مدرب الحراس صاحب هذا الفعل القبيح والذي تجرد من الأخلاق.. المهم شعب نكدي حتى إذا ضحك الواحد منهم كثيراً قال: اللهم اجعلها ضحكة خير يعني متوقع بعدها مصيبة.. لا تذهبوا بنا بعيدا هذه الليلة ودعونا نتغنى بما حققه المنتخب الصغير الذي يمثل اليمن الكبير فالتأريخ الرياضي سيتحدث عن انتصارات وهزائم وليس عمن صفع هذا ورفس هذا .
د.كمال البعداني
شعب يعشق النكد حتى في الأفراح 1137