;
أحمد الضحياني
أحمد الضحياني

العزل السياسي للقوى المعادية للدولة! 1221

2014-03-11 13:36:27


الصيغة المبالغ فيها لمثالية الشراكة السياسية في السلطة والثروة قد تكون هي نفسها عامل تقويض لما تبقى من دولة.. ودخول هذا المتنوع المتعدد المخالف للصيّغ المدنية للدولة.. يطرح مشروع الدولة القادمة في سوق التفكك والابتزاز.. وكما يقول المحلل السياسي- عبدالناصر المودع "أنه من بداهة الأمور ألا يتولى شأن الدولة من لديه مشروع مناقض لوجودها "بمعنى أخر أن الحوثي الذي يريد الملكية سيكرس منصب الدولة للاتجاه نحو مشروع تفكيك الجمهورية.. والانفصالي الحراكي سيسعى لإحياء مشروعه (الاستقلال وتقرير المصير)..بمعنى سيسعى من لا يؤمن بنظام الجمهورية اليمنية على تقويض هذا النظام من خلال وجوده على سلم السلطة في الدولة..

 القوى المعادية للدولة بمشاريعها الجهوية والطائفية أو المناطقية يجب أن يطالها العزل السياسي بمدة أقصاها خمسة عشر سنة.. لأن مشاريعها منافية للصيّغ القيمية والمدنية لبناء واستقرار الدول.

 وإذا كان من الضروري إشراك هذه القوى في الدولة، فشرطه الرئيسي أن تتخلى عن مشاريعها المنافية والمعادية للدولة..

الحراكيون يجب أن يتخلوا عن المطالبة بالاستقلال وتقرير المصير..

الحوثيون يجب أن يتخلوا عن مشروع الملكية الطائفية ويتخلوا عن السلاح وحكمهم الذاتي في صعدة.. والسماح بتكريس الدولة على الواقع.. ويجب أن يذهب هؤلاء إلى مشاريع سياسية مدنية على الواقع الاجتماعي..

 أيضاً ثمة إشكالية واضحة للعيان, شخصيات لا زالت تتبوأ مناصب عُليا في الدولة ولها نفوذ كبير للأسف الشديد هي عامل مساعد لوصول القوى المعادية للدولة وتغذيتها (مالياً وعسكرياً)..

خلاصة القول: أن السماح لتلك القوى للوصول إلى الدولة بمشاريعها المعادية للقيم المدنية للدولة.. هو عامل إجهاز للمشروع الوطني الجمهوري الوحدوي.. وأخاف أن تتعدد الدويلات داخل الدولة!.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

عدنان العديني

2024-05-20 00:34:14

ماذا يريد الحوثي؟

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد