كشف تقرير صحفي عن تخلّف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تسليم تقرير يقيّم ما إذا كانت إسرائيل قد انتهكت القانون الإنساني الدولي منذ بدء الحرب على غزة.

وقال تقرير موقع “بوليتيكو” إنه كان من المنتظر تسليم التقرير الأربعاء 8 مايو، إلا أن إدارة بايدن أرسلت رسالة إلى الكونغرس أخطرته فيها بأنها ستتخلف عن الموعد.

ولم تقدم الرسالة أسباب التأخير أو تحديد موعد جديد لتسليمه.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحفيين مساء أمس الأول الثلاثاء، إن التقرير لم يكتمل بعد، مضيفا: “نحن نبذل قصارى جهدنا لتسليمه في الموعد”.

وتكمن أهمية هذا التقرير في أنه سيقرر ما إذا كانت الولايات المتحدة ستستمر في إرسال المساعدات العسكرية إلى الكيان الصهيوني.

وحسب المصدر نفسه، قالت هالة هاريت، الدبلوماسية المستقيلة من إدارة بايدن، بسبب سياسة تعامله مع القضية الفلسطينية: “لا مبررات لدينا لمواصلة إرسال مساعدات إلى إسرائيل”، واصفة سياسة واشنطن في التعامل مع الحرب على غزة بـ”الفاشلة”.

وفي ليلة الإثنين، أرسل 185 محاميًا، من بينهم 27 يعملون حاليا في إدارة بايدن، رسالة إلى أعلى المسؤولين في الولايات المتحدة مفادها أن “إرسال الأسلحة إلى إسرائيل غير قانوني”.

ويأتي هذا التأخير في إطار هجمات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث يوجد نحو 1.4 مليون فلسطيني في الملاجئ.

وحذرت المنظمات الإنسانية من خطورة هذه العملية العسكرية التي ستعرّض المدنيين للخطر.