ندّدت حركة المقاومة الإسلاميّة حماس بالجرائم الفظيعة للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزّة.

واعتبرت الحركة في بيان لها، الأحد 21 أبريل، أنّ المقبرة الجماعية التي تم اكتشافها في مجمّع ناصر الطبي، والتي تضمّ جثامين أكثر من خمسين شهيدا من مختلف الأعمار، تؤكّد من جديد حجم الجرائم والفظائع التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني.

وقالت الحركة في بيانها إنّ الاحتلال أقدم على إعدام الشهداء بدم بارد، ومواراتهم بالجرافات العسكرية تحت تراب باحات المجمّع.

وبيّنت أنّ هذه المقبرة، التي تُضاف إلى العديد من المقابر الجماعية التي تم العثور عليها، خصوصا في باحات المستشفيات؛ تطرح التساؤلات حول مصير آلاف الفلسطينيين الذين ما زالوا مفقودين بعد انسحاب جيش الاحتلال الفاشي من مناطق في قطاع غزة.

وندّدت الحركة بالتواطؤ الأمريكي مع مجازر الاحتلال في غزّة.

وقالت في بيانها: “إنّ الجرائم المروّعة التي يقترفها هذا الجيش المجرم، وعمليات القتل بالجُملة للمدنيين العزّل، من أطفال ونساء وشيوخ، في المستشفيات، ومراكز وخيام للإيواء والنزوح، والأحياء السكنية؛ ما كانت لتتواصَل، لولا الدعم السياسي والعسكري اللا محدود، والغطاء الذي تمنحه إدارة الرئيس الأمريكي بايدن، لهذا الكيان الفاشي، والذي يمكِّنه من الاستمرار في حرب الإبادة ضد شعبنا لما يزيد على الستة أشهر”.