قال رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن “المفاوضات تمر بمرحلة حساسة، وتشهد بعض التعثرات”، دون ذكر تفاصيل.

وأكد آل ثاني في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الروماني مارسيل سيولاكو، في الدوحة، أن قطر “تحاول التغلب على تلك التعثرات، لوضع حد لمعاناة الفلسطينيين في قطاع غزة“.

وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمر بظروف “حساسة”.

ودعا كل الأطراف إلى “خفض التصعيد، وتجنب انزلاق المنطقة في دائرة جديدة من الصراعات“.

وفي سياق متّصل، أرجع مصدر قيادي بحماس، أزمة المفاوضات في صفقة التبادل، إلى التراجع الأمريكي المستمر في طروحاته وانحيازه إلى الاحتلال.

وأوضح القيادي، في تصريحات لمواقع فلسطينية: “قدمنا رؤية للصفقة مستندة إلى ورقة الوسطاء، بما فيهم واشنطن بناء على ورقة باريس الثانية“.

وتابع: “مع رفض الاحتلال هذه الورقة تراجعت واشنطن، وقدمت ورقة تتبنى الموقف الإسرائيلي كاملا”.

ولفت إلى أن “السلوك الأمريكي لن يجلب صفقة، بل سيزيد في حالة التصعيد وسفك مزيد من الدماء“.