الاحتلال يعترف بإصابة 14 جنديا في بلدة عرب العرامشة

2024-04-18 00:18:57 أخبار اليوم - متابعات

  

صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء 17 أبريل، من عملياته العسكرية على بلدات جنوب لبنان عقب استهداف حزب الله بالصواريخ والمسيّرات مركزا قياديا إسرائيليا في بلدة العرامشة بالجليل الأعلى، أسفر عن إصابة 14 جنديا.

وفي وقت سابق من الأربعاء، أعلن حزب الله أنه نفذ هجوما بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة إسرائيلي في عرب العرامشة، ردا على ‏اغتيال عدد من عناصره.

وأضاف أن عناصره أصابوا المقر إصابة مباشرة، وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح.

وكشف المكتب في جنيف، أنّه طالب الجهات المانحة بتوفير 2.8 مليار دولار إضافية من أجل 3.3 مليون شخص بحلول نهاية العام.

وأشار إلى أنّه سيتم تخصيص معظم هذه الأموال، نحو 2.5 مليار دولار، للفلسطينيين في قطاع غزة المغلق.

وأوضح أنّ المبلغ الإجمالي المطلوب أكبر من ذلك، نحو 4 مليار دولار، إلّا أنّ الخبراء يقدّرون أنّه لن يكون من الممكن تنفيذ كل البرامج الضرورية في الأشهر المقبلة في ظل الظروف الحالية.

ويقول الخبراء إنّ هناك خطرا من حدوث مجاعة في أجزاء من قطاع غزة، خاصة في شمال القطاع.

وأمس، أعلن منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية أنّ المنظمة الأممية ستوجّه نداء لجمع 2.8 مليار دولار بهدف مساعدة السكان الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة خلال 2024.

وقال أندريا دي دومينيكو في مؤتمر صحفي عبر الفيديو: ” بالتأكيد، 90% من المبلغ مخصّصة لغزة”، موضّحا أنّ الخطة الإنسانية لعام 2024 قدّرت بدايةً بأربعة مليار دولار، لكنها خفضت إلى 2.8 مليار دولار بسبب صعوبة إيصال المساعدات الإنسانية

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن القصف الذي استهدف بلدة العرامشة أسفر عن إصابة 14جنديا، 6 منهم حالتهم خطيرة، وأوضح أن الهجوم جرى بواسطة مسيّرة وعدد من الصواريخ المضادة للدروع.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الهجوم أسفر عن إصابة 18 شخصا منهم حالة شديدة الصعوبة واثنتان في حال الخطر.

وكان حزب الله أعلن أمس الأول الثلاثاء مقتل 3 من عناصره في هجمات إسرائيلية، بينهم اثنان زعمت تل أبيب أنهما من أبرز كوادره.

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنه “بسبب الحادثة الصعبة في الشمال، أعلن مركز الجليل الطبي في نهاريا عن تفعيل إجراء حادث متعدّد الإصابات”.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف أهدافا عدة تابعة لحزب الله جنوبي لبنان.

وأضاف أنه استهدف مصدر إطلاق الصواريخ التي قصفت شمال إسرائيل.

وتابع أنه قصف مبنى عسكريا تواجد فيه أعضاء لحزب الله في منطقة عيتا الشعب جنوب لبنان، دون تأكيد من الجانب اللبناني حتى الآن بوقوع إصابات.

وعلّق الإعلام الإسرائيلي على الهجوم المركّب الذي شنّته المقاومة بالصواريخ الموجّهة ‏والمسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في “عرب العرامشة”، واصفةً إياه بالحادث القاسي وبأنّه أحد أخطر الحوادث منذ بدء الحرب.

وقالت “القناة 12” الإسرائيلية: “نحن نرى معادلة أخرى تتحطّم مقابل حزب الله، ونحن نرى جرأة من حزب الله، كما نرى تصعيداً ونرى مصابين وقتالاً يومياً منذ ستة أشهر”.

بدوره، علّق مراسل القناة للشؤون العربية، أوهاد حمو، بالقول، إنّ ما فعله حزب الله هو “جزء من المعادلة نفسها التي يحاول بلورتها منذ نصف سنة، وعلى ما يبدو ينجح”.

وتابع حمو: “يجب القول مع عين نحو إيران والعين الثانية بما لا يقل أهمية بل وأكثر نحو حزب الله، لأنّ الضربات بين إيران وإسرائيل يمكن احتواؤها، ليست سهلة ولا تزال إشكالية، لكن مع دخول حزب الله يمكن التحوّل إلى معركة إقليمية”.

من جهته، قال معلّق الشؤون العربية في القناة، يارون شنايدر، إنّ “هناك أمرين أساسيين يجب أن نضعهما نصب أعيننا على ضوء النتائج الصعبة لهجوم حزب الله اليوم”.

وأوضح أنّ “الأول هو أنّ حزب الله يتعلّم من الحوادث السابقة، ومن استمرار القتال في الشمال، يُدخل للمعركة أدوات جديدة ويجرّبها، وهذا يترجَم بقذائف هاون ثقيلة الوزن من نوع بركان، تزن عشرات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة، وقد رأينا استخدامها ضد قواعد الجيش الإسرائيلي”.

أما “الثاني فهو ما يسمّى الجرأة النارية، أي الدمج بين عدة أنواع من الأسلحة نحو نقطة معيّنة في آنٍ واحد، للتغلّب على الوسائل الدفاعية قدر الإمكان، ولتحقيق إصابات دقيقة، وللأسف في هذه الحادثة نجح”، بحسب شنايدر.

                

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد