ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 5 مجازر ضد العائلات في القطاع المحاصر وصل منها إلى المستشفيات 46 شهيدا و110 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية، وفق ما أوردته وزارة الصحة في غزة.

وفي بيان أصدرته الثلاثاء 16 أبريل، أكّدت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 33843 شهيدا و76575 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأوضحت في البيان ذاته أنّ عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، مشيرة إلى أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم جرّاء الاستهداف الإسرائيلي المستمر.

وواصلت القوات الإسرائيلية توغلها الثلاثاء، في شمال قطاع غزة وقصفت مسجدا ومنازل، وحاصرت مدارس تأوي نازحين.

كما اعتقلت- وفق وكالة الأناضول- عشرات من الرجال والأطفال وأجبرت النساء والفتيات على النزوح، وسط قصف مدفعي مكثف.

وإلى جانب ارتفاع عدد الشهداء والمصابين في غزة، يعاني القطاع من توقف جميع الخدمات الأساسية مثل توفير المياه والكهرباء والصرف الصحي.

وكانت بلدية غزة حذّرت في وقت سابق من أن تكدس نحو 90 ألف طن من النفايات في شوارع المدينة، أدّى إلى انتشار العديد من الأمراض بين المواطنين.

وتؤكد تقارير ميدانية استمرار تأزم الوضع الإنساني في القطاع المحاصر منذ أكثر من 6 أشهر، وسط عجز المنظمات الدولية عن إدخال المساعدات وتوزيعها في مختلف مناطق غزة.

وفي هذا السياق، قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن الكيان الإسرائيلي يواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات وتوزيعها في غزة.

والاثنين، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من كارثة في حال عدم إيصال مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة.

وقال المكتب في بيان بشأن الوضع بقطاع غزة والضفة الغربية، إن الحرب الإسرائيلية تسببت في تدمير البنية التحتية في غزة.