اكتشف علماء الآثار، أكبر مقبرة جماعية تم التنقيب عنها على الإطلاق في أوروبا في موقع بجنوب ألمانيا، حيث تم العثور على ما يقرب من 1000 هيكل عظمى لضحايا الطاعون في مقابر جماعية في وسط مدينة نورمبرج، وفقا لما ذكره موقع archaeology .

وقالت ميلانى لانجبين، من قسم الحفاظ على التراث في نورمبرج، إنه تم التعرف على ثماني حفر للطاعون، تحتوي كل منها على عدة مئات من الجثث.

وأضافت لانجبين: "لم يتم دفن هؤلاء الأشخاص في مقبرة عادية على الرغم من تخصيص مقابر الطاعون في نورمبرج، هذا يعنى وجود عدد كبير من الموتى الذين كانوا بحاجة إلى دفنهم في فترة زمنية قصيرة دون مراعاة ممارسات الدفن المسيحية، ولهذا السبب، فإن وباء مثل الطاعون هو "على الأرجح" لتفسير المقابر الجماعية.

وقالت ميلانى لانجبين، إن نورمبرج عانت من تفشى الطاعون كل 10 سنوات تقريبًا بدءًا من القرن الرابع عشر فصاعدًا، مما يجعل تحديد تاريخ الرفات تحديًا.

استخدم علماء الآثار التأريخ بالكربون المشع حتى الآن لمقبرة جماعية تعود إلى ما بين أواخر القرن الخامس عشر وأوائل القرن السابع عشر، وعثروا على شظايا من الفخار والعملات المعدنية يعود تاريخها إلى الطرف الأخير من هذا النطاق في الموقع.

وأوضحت لانجبين إنهم اكتشفوا أيضًا مذكرة من عام 1634 توضح بالتفصيل تفشى الطاعون الذي أودى بحياة أكثر من 15000 شخص في الفترة من 1632 إلى 1633، والتي تقول أن ما يقرب من 2000 شخص دفنوا بالقرب من سان سيباستيان سبيتال، موقع التنقيب الحالي.