أعلنت أكاديمية المملكة المغربية أنها ستنظم، بالتعاون مع سفارة الجمهورية اليمنية، ندوة دولية تحت عنوان “اليمن، الحضارة والتاريخ”، بمقر الأكاديمية في الرباط، بمشاركة عدداً من المتخصصين في الآثار والموروث الفني والموسيقى العرب والأجانب.

وتهدف الندوة، إلى تجلية أنماط التراث الثقافي والحضاري في اليمن وتقديم مقاربات حول الموروث الفني والموسيقي اليمني.

وأوضحت أكاديمية المملكة المغربية، في بيان لها، أن الندوة تأتي في إطار “تنزيل أهداف الهيكلة الجديدة لأكاديمية المملكة المغربية الداعية إلى تنمية البحث العلمي وتطويره والعمل على الارتقاء به في مختلف مجالات الفكر والثقافة والمعرفة، وتعزيز عمق الروابط الأخوية والتاريخية والثقافية بين المغرب واليمن”.

وأكد البيان أن الندوة ستناقش على مدى يومين (24 و25 أبريل الجاري) عدداً من القضايا حول التراث الفكري واللغوي والفني الموسيقي باليمن، حيث ستقدم خلالها أوراق عمل وأبحاث تتركز على “التراث الغنائي والموسيقي في اليمن”، و”التراث الحضاري الفكري والمادي لليمن”، و”اللغات والآثار القديمة في اليمن”.

وأشار البيان إلى أن الجلسة الافتتاحية ستعقد مساء اليوم الأربعاء 24 أبريل، على الساعة السادسة مساء، وسيلقي خلالها عبد الجليل لحجمري، أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، كلمة افتتاحية، تليها كلمة عز الدين سعيد الأصبحي، سفير الجمهورية اليمنية، يقدم خلالها شريطا وثائقيا عن معالم ومظاهر حضارة الجمهورية اليمنية.

وعقب الكلمات الافتتاحية، سيجري عرض فيلم قصير بعنوان "اليمن مهد الحضارة وعمق التاريخ"، للخبير الفرنسي الدكتور جان لامبير، والذي يظهر معالم ومظاهر الحضارة اليمنية، مع عرض موسيقى يبرز خصوصية التراث الموسيقي اليمني وأثره في الموسيقى الإنسانية”.

ويشارك في الندوة الدولية متخصصون في التراث اللغوي والفني والموسيقي من المغرب واليمن وفرنسا، ومسؤولون عن ترميم الآثار اليمني ومهتمون بالشأن الثقافي في اليمن.

ومن المتوقع أن تشهد الندوة، حضور ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد لدى المغرب، والمؤسسات الثقافية والمنظمات الدولية والأكاديميين المختصين بالتاريخ والتراث في الجامعات المغربية ومراكز البحوث، وأعضاء الجالية والطلاب اليمنيين.