لليوم الـ148 على التوالي تواصل الآلة العسكرية للاحتلال حصد أرواح الأبرياء في قطاع غزة، مخلفا خسائر كبيرة ودمارا في البنية التحتية.

ووفق آخر إحصائيات لوزارة الصحة بغزة، فقد ارتقى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 30228 شهيدا، في ما وصل عدد المصابين إلى 71377، 70% من الضحايا ه

وحسب وسائل إعلام فلسطينية، فقد ارتقى أكثر من 15 شهيدا، وأصيب العشرات في الساعات القليلة الماضية.

ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.

أمل في هدنة

أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء الجمعة، عن أمله في أن يُتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بحلول شهر رمضان، في حين دعا مسؤول إسرائيلي عائلات الأسرى لتكثيف الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة تبادل أسرى.

وردا على سؤال حول إمكان التوصل إلى اتفاق على هدنة في قطاع غزة مقابل الإفراج عن رهائن بحلول ذلك التاريخ، أجاب بايدن “آمل في ذلك، ما زلنا نعمل كثيرا على الموضوع. لم نتوصل إلى ذلك بعد”.

وفي سياق متصل، بعث 28 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب الأمريكي رسالة إلى الرئيس بايدن يؤيدون فيها وقفا مؤقتا لإطلاق النار بين حماس وإسرائيل.

وتطالب حماس بوقف نهائي لإطلاق النار قبل التوصل إلى أي اتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، فضلا عن رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، ودخول المزيد من المساعدات الإنسانية.

في المقابل، يشدد الاحتلال على أن الهدنة يجب أن تكون مصحوبة بإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين، وأنها لا تعني نهاية الحرب، مؤكدة بأنها ستواصل عملياتها العسكرية حتى القضاء التام على حركة حماس.