عمّمت الاستخبارات العسكرية التابعة للاحتلال، وثيقة على القادة الإسرائيليين هذا الأسبوع تحذّر من أنّه حتى لو هزم الاحتلال الإسرائيلي حماس عسكريا في غزة، فإنّ الحركة ستبقى موجودة وفعّالة.

حماس باقية

وجاء في الوثيقة، أنّه حتى في حال الانتصار على حماس في غزة، فإنّ الحركة ستنجو.

وستبقى “مجموعة حرب عصابات” إذا لم تكن هناك خطة لاستبدالها بصفة هيئة حاكمة في قطاع غزة.

وتنص الوثيقة، التي أعدّها قسم الأبحاث في المخابرات العسكرية لقوّات الاحتلال (أمان)، على أنّ “الدعم الحقيقي ما يزال قائما” لحماس بين سكان غزة.

كما حذّرت الوثيقة أيضا من أنّ “غزة ستصبح منطقة تعاني من أزمة عميقة”.

وذلك نظرا إلى عدم وجود أيّ جهد عملي حاليّا لوضع خطة لغزة في “اليوم التالي” للحرب.

نتنياهو لن ينال النصر

من جهتها، قالت الصحفيّة إيلانا ديان إنّ الوثيقة عُرضت الإثنين على المستوى السياسي الإسرائيلي، بعد أن تمت مناقشتها في نهاية الأسبوع الماضي من قبل كبار ضباط الجيش الإسرائيلي ومسؤولي الشاباك وأعضاء مجلس الأمن القومي.

وشددت ديان: “في هذا الصدد، على الأقل، لن يكون هناك نصر مطلق كما توقّع وطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.. حماس سوف تنجو من هذه الحملة العسكرية كمجموعة حرب عصابات”.