أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية، الأربعاء 14 فبراير، أنّ عددا من جنود كتيبة “شاكيد” التابعة للواء جفعاتي، رفضوا التعليمات الموكلة إليهم بالخروج من مدرعات النمر وتنفيذ عمليات عسكرية في قطاع غزة.

أزمة نفسية

ووفق المصدر نفسه، فقد ادّعى الجنود أن رفضهم تنفيذ الأوامر يأتي بسبب تجاهل قادتهم وضعهم النفسي والجسدي.

وأفاد الجنود أنّهم لم يأخذوا أي استراحة من أجل تجميع قواهم البدنية والنفسية لمواصلة القتال.

يُشار إلى أنّ عناصر الكتيبة شاركوا في معارك شمالي قطاع غزة وسقط الكثير منهم قتلى.

رفض إطالة الحرب

طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية عضو الكنيست يائير لابيد، ووزير الحرب بيني جانتس والمراقب جادي آيزنكوت، بالاعتراض على خطة حكومة الاحتلال المتمثلة في إطالة الخدمة الإلزامية والاحتياطية في الجيش.

وحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، قال لابيد في بيان صادر عنه: “لا يمكن أن يكون هناك من هم متساوون، ومن هم أكثر مساواة… يجب على الدولة أن تتصرف، وأن تخلق علاقة واضحة بين الحقوق والالتزامات. من لا يلتحق بالجيش، لا ينبغي أن يحصل على تمويل”.

وجاء البيان بعد أن نشرت الحكومة الأسبوع الماضي خطتها لإطالة خدمة “الجيش الإسرائيلي”، بسبب العدد المتزايد من الضحايا في الحرب، وبسبب الحاجة إلى توسيع الجيش لمواجهة الوضع الأمني المشدد.

وتتمثل المبادئ الأساسية للخطة في إطالة الخدمة الإلزامية إلى ثلاث سنوات، ورفع سن استثناء الاحتياط من 40 إلى 45 عاما، ورفع سن الإعفاء لضباط الاحتياط إلى 50 عاما، وعدد أيام الخدمة الاحتياطية الإلزامية لكل عام.