أدانت حركة حماس، الثلاثاء 13 فبراير، الاستهداف الإسرائيلي الجديد للصحفيين، الذي أسفر عن إصابة صحفيين اثنين في قصف استهدف مجموعة من الصحفيين، شمال رفح في جنوب قطاع غزة.

وكانت شبكة الجزيرة أكدت أن طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخا واحدا على الأقل باتجاه المراسلين في استهداف مباشر، مما أدى بشكل فوري إلى بتر ساق إسماعيل أبو عمر اليمنى وإصابة اليسرى إصابة بالغة، كما أصيب في مختلف أنحاء جسده بجروح خطيرة نتيجة شظايا الصاروخ.

ودعت حماس “المؤسسات الحقوقية الدولية إلى إدانة هذه الجريمة البشعة، ومحكمة العدل الدولية إلى توثيق هذه الجريمة النكراء وغيرها من الجرائم التي لم تتوقف على مدار الساعة”.

وأضافت الحركة أن هذه الجرائم المروعة بحق الفلسطينيين والمخالفة للقوانين الدولية تستدعي محاسبة الاحتلال وقادته.

وجاء في بيان الحركة- نشر على تلجرام: “في جريمة جديدة متعمدة بحق الصحفيين الفلسطينيين، أقدمت مسيرة تابعة لقوات الاحتلال الصهيوني على استهداف مراسل الجزيرة إسماعيل أبو عمر والصحفي المصور أحمد مطر، أثناء تغطيتهم معاناة النازحين الفلسطينيين في شمال مدينة رفح، ما أدى إلى إصابتهم بجروح خطيرة، نتج عنها بتر قدم المراسل إسماعيل”.

وتابع: “إن هذا الاستهداف الوحشي والغادر للصحفيين هو سلوك إرهابي صهيوني متكرر يهدف إلى ثني الصحفيين عن تغطيتهم جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، حيث قتل الاحتلال الإسرائيلي في سياق حرب الإبادة على غزة؛ 126 صحفيا فلسطينيا، وأصاب العشرات منهم”.