هل ستكون الرياض مقراً لغسيل جرائم الميليشيات التي ارتكبتها طيلة التسع سنوات من انقلابها..

مفاوضات السلام أم مفاوضات الخديعة

2023-09-16 10:53:40 أخبار اليوم/خاص

 

تتجه الأنظار نحو وجهة ميليشيا الحوثي المصنفة إرهابيا الأخيرة الإجبارية، التي لطالما تفننت بإطلاق ملايين العبارات والقصائد والزوامل، التي جعلت من السعودية قرناً للشيطان وكثير من الكلمات التحريضية التي انتهى بها المطاف للجلوس مع العطوان السعوصهيوأمريكي.

وقال (ميليشيات) الحوثيين "إنهم يأملون في "تجاوز التحديات" خلال محادثات مع مسؤولين سعوديين في الرياض تتعلق بإنهاء حرب اليمن، في زيارة علنية هي الأولى منذ بداية التدخل العسكري السعودي في هذا البلد ضد الميليشيات الموالية لإيران".

وتأتي المشاورات السعودية مع ميليشيات الحوثي بوساطة عُمانية بعد تفاهمات مع إيران، كما تأتي هذه الزيارة نتيجة تفاهمات طويلة منذ 2017 عندما عقد أول اجتماع في ظهران الجنوب.

ونقلت الزيارة المفاوضات التي كانت تجري تحت الطاولة، وأظهرت ما كان مخفيا ويدور تحت الطاولات ليكون علناً وعبر وسائل الإعلام.

 

رد الحوثيين حول المشاورات

وقال محمد عبد السلام، رئيس وفد ميليشيات الحوثيين، "إن السلام هو الخيار الأول الذي يجري العمل عليه، معبّراً عن أمله أن تُتوَّج نقاشات الرياض بتقدم ملموس في كل الملفات الإنسانية والعسكرية والسياسية".

ونقلت صحيفة لـ"الشرق الأوسط"، السعودية، عن عبدالسلام، "أن زيارة الوفد إلى العاصمة السعودية الرياض تأتي في سياق النقاشات السابقة التي جرت مع الوفد السعودي في مسقط وصنعاء".

 

 وأضاف أن "الزيارة في سياق النقاشات السابقة التي جرت مع الوفد السعودي، في فترات سابقة، في مسقط وصنعاء، وحالياً في الرياض".

وتابع عبد السلام قائلاً: "نأمل أن تُتوَّج هذه المفاوضات بتقدم ملموس في كل الملفات الإنسانية والعسكرية والسياسية، ومعالجة آثار الحرب، وبما يحقق السلام والاستقرار في عموم اليمن ودول الجوار والمنطقة".

وفي ردّه على سؤال عما إذا كان متفائلاً بنتائج هذه المفاوضات، أجاب عبد السلام بقوله: "نتفاءل دائماً بالخير، والسلام مطلب أساسي لنا وخيارنا الأول الذي نعمل عليه".

ووصل وفد ميليشيا الحوثي إلى الرياض، مساء الخميس، بمعيّة وفد عماني، في إطار الجهود المبذولة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن، بعد نحو 9 سنوات من الحرب.

 

سياسيون لا يأملون في المفاوضات

ويرى الكثير من السياسيين أن هذه الزيارة لا تخدم اليمنيين بأي حال من الأحوال، مشيرين أن هذه الزيارة تبييض لوجه الميليشيات القبيح الذي ملأ اليمن بالجرائم ضد الإنسانية.

وذكرت وسائل إعلامية الخميس، أنّ المملكة تستضيف "وفداً مفاوضاً يمثّل المكوّن اليمني الحوثي، وذلك بهدف استكمال المباحثات الرامية لإيجاد حلّ سياسي ووقف شامل لإطلاق النار والانتقال من مرحلة النزاعات إلى الاستقرار".

بدورها ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنّ الرياض "وجّهت دعوة لوفد من صنعاء لزيارة المملكة لاستكمال (...) اللقاءات والنقاشات".

وقال مسؤول في مطار العاصمة الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي في وقت سابق لوكالة فرانس برس إنّ طائرة عُمانية نقلت "وفدا حوثيا يضم عشرة أشخاص بالإضافة إلى خمسة عمانيين" من صنعاء إلى الرياض، فيما أفاد مسؤول حوثي بأنّ "مدة الزيارة خمسة أيام".

 

وتؤدي سلطنة عُمان دور الوسيط في النزاع.

وسبق أن وصل وفد عُماني إلى صنعاء لإجراء مباحثات مع قيادة ميليشيا الحوثي بشأن استئناف المشاورات الحوثية السعودية المتعثرة.

وقالت مصادر مطلعة "إن الوفد العماني وصل صنعاء رفقة وفد ميليشيا الحوثي التفاوضي في مسقط".

مشيرة إلى أن الوفد الذي وصل صنعاء يستعد للانتقال مع قيادات حوثية إلى الرياض لإجراء مباحثات مع القيادة السعودية حول الأزمة في اليمن.

 

وأضافت أن الوفد سيبحث في الرياض الملفات الإنسانية والاقتصادية العالقة، ومن بينها، استئناف تصدير النفط، وصرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي والتي ترفض صرفها منذ قرابة ثماني سنوات.

ولي العهد في عمان

وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد زار سلطنة عمان الإثنين الماضي، في زيارة وصفها الإعلام السعودية بالخاصة.

إلى ذلك قالت ميليشيا الحوثي، "إن وفدها المفاوض غادر برفقة الوفد العُماني صنعاء على متن طائرة عمانية إلى المملكة العربية السعودية".

وبحسب الميليشيات فإنها أجرت عددا من اللقاءات في مسقط مع الوفد السعودي خلال الفترات الماضية وأن الوفد السعودي زار صنعاء ثلاث مرات.

ولفتت الميليشيات بأن مباحثات الرياض والنقاشات مع السعودية ستركز على الملفات الإنسانية وصرف مرتبات الموظفين وفتح المطارات والموانئ والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين وخروج القوات الأجنبية وإعادة الإعمار وصولا إلى الحل السياسي الشامل.

 

قيادي مؤتمري يوضح حقيقة المشاورات

وعلق وزير الخارجية الأسبق أبو بكر القربي، على المفاوضات الجارية بين السعودية والميليشيات الحوثية في العاصمة الرياض.

وقال القربي -في تدوينه على منصة "إكس"- نقلا عن مصادر مقربة من السعودية وميليشيا الحوثي، إن "اتفاقية طهران الجنوب التي تمت برعاية المملكة في ٤ أبريل ٢٠١٦، بين طرفي الصراع اليمنية تناولت ترتيبات عسكرية لم تشمل إنهاء الصراع ستكون هذه الاتفاقية أساس المفاوضات الحالية ومع تواجد المبعوث الأممي قريبًا منها كتهيئة لمفاوضات الحل الشامل".

ومساء الخميس الموافق 14/سبتمبر /أيلول، أرسلت ميليشيا الحوثي للرياض وفدا مكونا من 10 من قياداتهم استجابة لدعوة من السفير السعودي، محمد آل جابر، الذي زار صنعاء في أبريل الماضي.

بعيدا عن عدسات الكاميرات استقبل آل جابر الوفد الحوثي، الذي وصل بمعية وفد وساطة عُماني، ليَصدر بيانٌ نشرته وكالة الأنباء السعودية، يقول إن الرياض وجهت دعوة لوفد من صنعاء متجنبة الإشارة إلى ميليشيا الحوثي بالاسم.

  

وفي السياق ذاته قالت وكالة أسوشيتد برس، "إن محادثات الرياض مع الحوثيين تبدو مرتبطة بالجهود الأخيرة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان للعاصمة العمانية مسقط".

وذكرت الوكالة "أن تلك الجهود الأخيرة بدأت بزيارة قام بها الإثنين الماضي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، نجل الملك سلمان الحازم الذي أطلق الحرب التي قادتها المملكة في مارس 2015. وقد عملت عمان منذ فترة طويلة كمحاور بين كل من إيران والحوثيين خلال الحرب".

 

مجلس النواب الوصول للسلام يتطلب نوايا صادقة

في حين أكد مجلس النواب اليمني في جلسته المنعقدة الجمعة الموافق15/سبتمبر /أيلول، أن الوصول إلى السلام يتطلب نوايا صادقة وعملا جادا من أجل استعادة الدولة وحقن دماء الشعب اليمني، وهو ما لم يظهر من جانب الميليشيات الحوثية التي تمارس حتى اللحظة جرائمها الممنهجة ضد الشعب اليمني وتصادر الحقوق والحريات وتحاول فرض ثقافة دخيلة على شعبنا اليمني.

وخلال الاجتماع الذي عقدته هيئة رئاسة مجلس النواب ورؤساء الكتل البرلمانية، برئاسة رئيس المجلس الشيخ سلطان البركاني، للوقوف أمام مستجدات الأوضاع العامة والمتغيرات الراهنة في البلاد.

وكذا مجريات الأحداث الأخيرة وعلى رأسها وصول وفد ميليشيا الحوثي الإرهابية إلى الرياض وجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان الهادفة لدفع الميليشيات الحوثية نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني.

كما أكد الاجتماع أن اليمنيين يرون أن خيارات السلام لن تكون إلا من خلال المرجعيات المتفق عليها، المتمثّلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي وخاصة القرار رقم 2216، وأن أي حلول تتناقض مع هذه المرجعيات لن تكون مقبولة شعبياً ورسمياً.

مقدرون ما تقوم به المملكة من جهود أخوية صادقة ومخلصة لأنها الحرب وإحلال السلام العادل والشامل، في بلادنا.

ودعت هيئة رئاسة مجلس النواب ورؤساء الكتل البرلمانية، مجلس القيادة وكافة القوى السياسية والحكومة إلى رص الصفوف ودراسة كل الخيارات بدءًا بخيار السلام وانتهاءً بخيار استعادة الدولة بكل الوسائل الممكنة.

وعبر المجتمعين عن تقديرهم لكل ما يبذله أشقائنا بالمملكة العربية السعودية من مبادرات في سبيل تحقيق السلام، ووقفهم إلى جانب الشعب اليمني وما يقدمونه من دعم في مختلف المجالات، معبرين في ذات السياق تقديرهم للجهود العمانية وأن يشكلوا قوة ضغط ودفع من أجل العملية السلمية وأن يحل الأمن والاستقرار والطمأنينة في ربوع يمننا الحبيب.

 

ترحيب من الحكومة

من جهتها، رحبت الحكومة اليمنية في بيان الجمعة "بجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان والمساعي الأممية، والدولية الهادفة لدفع المليشيات الحوثية نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني".

وجددت التأكيد على "نهجها المنفتح على كافة المبادرات الرامية إلى إحلال السلام العادل والشامل (...) وبما يضمن إنهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية في اليمن".

وفي واشنطن، رحب البيت الأبيض بدوره بالزيارة، داعيا في بيان "جميع أطراف هذا النزاع إلى تعزيز وتوسيع الهدنة التي جلبت قدرًا من السلام للشعب اليمني، ووضع حد لهذه الحرب في نهاية المطاف".

أفاد مسؤول في الحكومة اليمنية مطّلعا على فحوى المحادثات بين ميليشيات الحوثيين والسعودية، أنّ الغاية من الزيارة "عقد جولة مفاوضات مع السعودية والتوصّل لاتفاق نهائي بشأن تفاصيل الملفين الإنساني والاقتصادي".

 

السعودية وعُمان

تقول الرياض إنها إلى جانب مسقط تقودان جهود وساطة بين الأطراف اليمنية لإيقاف الحرب، وذلك ما نجحت في تسويقه منذ أن قررت فتح خطا مباشرا للتفاوض مع ميليشيات الحوثيين.

خفوت النغمة الحوثية حول تحول الرياض للعب دور الوسيط كشف عنه الصمت عن البيان السعودي، وانتظار موقف طهران، التي استعادت سفارتها في الرياض الأسبوع الماضي.

السعودية حققت بوصول ميليشيات الحوثيين إلى الرياض جزءاً من مقاربتها لإعلان هدنة مع الميليشيا بشكل مستدام، أو هكذا تعتقد أنها قد تمكنت من تحييد الخطر القادم من بوابتها الجنوبية.

يطمح (ميليشيات) الحوثيون في تحقيق حزمة من المصالح، التي تعهدت بها الرياض لهم خلال مفاوضات رمضان الفائت، التي تتمثل بمنحهم حصة كبيرة من عائدات النفط والغاز، ورفع القيود على رحلات الطيران والسلع الواصلة عبر ميناء الحديدة.

تلك أقصى ما يمكن أن تقدِّمه الرياض لميليشيات الحوثيين مع تخصيص مبالغ مالية كتعويضات تقدِّمها عبر مركز الملك سلمان، وتسجل كمساعدات أو هبات، مقابل التنصُّل من المسؤولية القانونية والسياسية؛ نتيجة الحرب التي خاضتها في اليمن.

 

ترحيب أمريكي

كما رحبت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، بزيارة وفد رسمي من ميليشيات الحوثي إلى المملكة العربية السعودية.

 وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان في بيان:" نرحب بوصول وفد حوثي رفيع المستوى إلى الرياض بالمملكة العربية السعودية".

  وأضاف البيان، أن هذه هي الزيارة الرسمية الأولى لممثلي الحوثيين إلى الرياض منذ بدء الحرب في اليمن قبل ما يقرب من عقد من الزمن.  

 وأضاف، "يأتي ذلك بعد ما يقرب من 18 شهرًا متتاليًا من الهدوء الذي بدأ بعد دخول الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة حيز التنفيذ لأول مرة في 2 أبريل 2022".  

وتابع: "قد جعل الرئيس بايدن، منذ الأسابيع الأولى له في منصبه، من تخفيف التصعيد وإنهاء الحرب في اليمن أحد أهم أولوياته في السياسة الخارجية".  

 وزاد سوليفان: "وتفخر الولايات المتحدة بتقديم دعمها الدبلوماسي لجهود السلام.

غسيل الجرائم الحوثية

يتساءل الكثير من النشطاء والسياسيين هل ستكون الرياض غسيلا لجرائم ميليشيا الحوثي التي ارتكبتها بحق اليمنيين لحرب تسعة أعوام. 

في حين ذهب آخرون مؤكدون بالقول يتبقَّى فقط شِق لا تستطيع الرياض ولا أي قوة أخرى منحه لميليشيات الحوثيين؛ يتمثل في تبييض صفحة جرائم الميليشيات، أو تسليمها أي مناطق غير خاضعة لسيطرتها، وإيجاد أرضية لسلام دائم ومستدام في اليمن.

بين ما تريده الرياض وما يريده اليمن واليمنيون ثمة مسافة شاسعة يتسرَّب من خلالها الصراع، الذي تغذِّيه أيضا أطماع دول الإقليم في اليمن، والبحث عن مواطئ قدَم في السواحل اليمنية والممرات

المائية.

وتراجعت حدة القتال في اليمن بشكل ملحوظ بعد وقف إطلاق النار الذي توسّطت فيه الأمم المتحدة ودخل حيّز التنفيذ في نيسان/أبريل 2022.

ولا تزال هذه الهدنة سارية إلى حد كبير حتى بعد انتهاء مفاعيلها في تشرين الأول/أكتوبر 2022.

لكن الأزمة الإنسانية في البلد الفقير لا تزال تتفاقم، مع تراجع المساعدات الإنسانية بسبب نقص التمويل.

والخميس، طالبت 98 جهة دولية ومحلية بينها منظمات تابعة للأمم المتحدة بزيادة التمويل لمواصلة مساعدة "أكثر من 21,6 مليون شخص، أي 75 بالمئة من سكان اليمن.

  

وبحسب الوكالة فإنه لا يزال من غير الواضح ما هي الشروط التي تتم مناقشتها بين الرياض وميليشيات الحوثيين المدعومين من إيران، والذين سيطروا على العاصمة اليمنية صنعاء منذ سبتمبر 2014.

وأشارت إلى أن هذه الرحلة العامة الأولى التي يقوم بها وفد كبير من ميليشيات الحوثيين تأتي بعد توصل المنافسين الإقليميين، السعودية وإيران، إلى اتفاق صيني - تم التوصل إلى انفراج في وقت سابق من هذا العام، حيث كانت هناك موجة من النشاط الدبلوماسي بين الأطراف المختلفة في الحرب بالوكالة.

وكشفت الوكالة أن العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد تلقيا أمس الأول الخميس، رسائل من الرئيس الإيراني المتشدد إبراهيم رئيسي، وهو أحد تلاميذ المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، ولم يتم الاعتراف علنًا بمضمون الرسائل من قبل أي من البلدين، لكنها جاءت أثناء زيارة وفد عُماني لمسؤولين في ميليشيات الحوثيين في صنعاء.

     

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد