مع تصاعد هجمات البحر الأحمر، وتعطيل الملاحة الدولية في هذا الممر المائي الهام، يتساءل الكثير، عن إمكانية تشكيل تحالف دولي للقضاء على إرهاب ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، على غرار جماعة داعش الإرهابية.

وأكد خبراء ومحللون عسكريون، تماهي الدول الغربية، مع ميليشيا الحوثي ذراع إيران الإرهابية في اليمن، رغم هجماتها المستمرة على السفن في باب المندب وخليج عدن، والتي تجاوز تأثيرها المنطقة إلى الإضرار بمصالح العالم.

وأوضح الخبراء، أن هناك أوساطا سياسية واقتصادية وعسكرية غربية تتعامل مع الإرهاب الشيعي الذي تغذيه أنظمة إيران المتطرفة، على أنه وسيلة لاستنزاف المنطقة العربية والإسلامية ذات الغالبية السنية التي تعمل القوى الكبرى على تشجيع الأقليات الإثنية والطائفية داخلها بهدف إشغالها عن التنمية الاقتصادية الكبيرة ووقف نهوض تلك الدول .

واستبعد الخبراء تبعا لذلك أن تعمل القوى الغربية على تشكيل تحالف عسكري على الأرض لإسقاط مناطق ميليشيا الحوثي ذات التضاريس شديدة الوعورة.

وأشاروا إلى أن الهدف من إثارة الحمق الحوثي في البحر الأحمر هو التغطية على أكبر جريمة يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة، ونفخ ميليشيا الحوثي الإيراني ليبقى بعبعا لدول المنطقة ووسيلة لابتزازها.