كشف المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) ، عن أدلة دامغة تُثبت تورط ميليشيا الحوثي الإرهابية في جرائم ضد الإنسانية بمحافظة عمران، شمالي اليمن؛ وثق التقرير حادثة كهف "آل عمار"، حيث عُثر على رفات 14 مواطنًا تم اختطافهم وإخفاؤهم قسريًا في مايو 2010، وتم العثور على هياكلهم العظمية في منتصف العام الماضي 2023.

يُشير التقرير إلى ارتكاب ميليشيا الحوثي لانتهاكات متعددة بحق سكان قرية "درب زيد"، بما في ذلك تفجير منازل وإحراق مزارع، وتعذيب وقتل الضحايا في مقبرة جماعية داخل الكهف؛ ويُؤكد على الأدلة التي تُثبت الإعدامات والتعذيب الذي نُفذ بشكل متعمد، ويُعد القتل الجماعي للضحايا وإخفاء الجثث في الكهف انتهاكًا للكرامة الإنسانية وجريمة حرب.

يُسلط التقرير الضوء على شهادات من أهالي القرية والناجي الوحيد، ويُؤكد على الأدلة التي تُثبت الإعدامات والتعذيب الذي نُفذ بشكل متعمد؛ يُعد القتل الجماعي للضحايا وإخفاء الجثث في الكهف انتهاكًا للكرامة الإنسانية وجريمة حرب، ويدعو المركز إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية لمحاسبة المتورطين.

يُشدد التقرير على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لتشكيل لجنة تحقيق دولية، للتحقيق في جريمة مقبرة كهف "آل عمار"، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتقديم المتورطين للعدالة الجنائية الدولية؛ ويُعبر عن الحاجة الملحة للتحقيق في هذه الجرائم وضمان عدم إفلات المسؤولين عنها من العقاب.