إيطاليا تتبرع بنسخة طبق الأصل من "ثور النمرود" إلى العراق

2024-02-12 10:22:25 أخبار اليوم/ متابعات

 

   

 تبرعت إيطاليا بتمثال آشوري أعيد بناؤه وهو "ثور نمرود" للعراق، ويبلغ طوله 5 أمتار في القرن التاسع قبل الميلاد، وقد دمرته داعش في عام 2015، قبل أن يصنع الحرفيون الإيطاليون نسخة من النصب التذكاري باستخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد النسخة المتماثلة، التي كانت معروضة سابقًا في الكولوسيوم في روما ومقر اليونسكو في باريس، تم نقلها الآن بشكل دائم خارج مدخل متحف البصرة، وفقًا لما نشره موقع " theartnewspaper ".

  

وقال جينارو سانجيوليانو، وزير الثقافة الإيطالي، خلال حفل افتتاح المتحف الذى حضره مسئولون إيطاليون وعراقيون، إن إيطاليا في طليعة الدول التي تعمل على حماية التراث الثقافي لأنه روح الأمة ويجسد تاريخها، لذلك ستواصل بذل كل جهد ممكن لتعزيز التعاون الدولي في مجال حماية التراث الثقافي والعمل من أجل تعزيز تراث الإنسانية.

 

وكانت مدينة النمرود القديمة، بالقرب من الموصل الحالية، العاصمة الرائعة للملك الآشوري آشور بانيبال الثاني (883-859 قبل الميلاد) الذي بنى قصرًا ضخمًا في المدينة مزينًا بالنقوش البارزة والعديد من تماثيل "لاماسو" والأسد والأجنحة المجنحة - تماثيل ثيران برؤوس بشرية ملتحية.

 

واقتحم تنظيم داعش الموقع الأثري في عام 2015 ودمر القطع الأثرية الثمينة بالجرافات والمتفجرات، وكان ثور النمرود الذي كان قائما في الموقع وهو رمز للحضارة الآشورية، من بين الآثار المدمرة.

 

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد