قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الثلاثاء 6 فبراير، إنّ بلاده أوقفت منذ 7 أكتوبر الماضي جميع تراخيص تصدير السلاح إلى الكيان المحتل، مشدّدا على رغبة بلاده في تكريس “دولة فلسطينية قابلة للحياة تتعايش مع إسرائيل”.

وأكّد ألباريس في تصريح لقناة الجزيرة، أنّ هذا التاريخ “جعلنا ندرك أهمية الحل العادل والدائم لقضية الشعب الفلسطيني”.

وشدّد الوزير الإسباني على عدم رغبة بلاده في توسع رقعة العنف في المنطقة، مضيفا: “نطالب بوقف دائم وفوري لإطلاق النار في غزة لأنّ 27 ألف فلسطيني قتلوا في الحرب”.

وطالب خوسيه مانويل ألباريس “جميع الأطراف بالامتثال لأوامر محكمة العدل الدولية”، مشيرا إلى دعوة مدريد إلى مؤتمر سلام “يجمع الفلسطينيين والإسرائيليين ويفضي لإقامة دولة فلسطينية”، حسب قوله.

وتابع: “علينا فعل ما نستطيع للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع”.

وأوضح ألباريس أنّ الدعوة إلى مؤتمر السلام الدولي تقوم على أساس حلّ الدولتين، مثنيا على دور دولة قطر في الوساطة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ولفت الوزير الإسباني إلى أنّ مقار الأمم المتحدة والمدارس والمستشفيات في قطاع غزة تتعرّض للقصف.

يُذكر أنّ وزير الخارجية الإسباني بدأ جولة دبلوماسية، كانت الدوحة أولى محطاتها تشمل منطقة الخليج بهدف بحث سبل السلام في الشرق الأوسط.