قال وزير الأمن القومي بكيان الاحتلال إيتمار بن غفير، الثلاثاء 16 يناير، إن سحب القوات من شمال قطاع غزة “خطأ فادح وخطير”، وقد يمكّن المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة السيطرة على شمال القطاع.

ووجّه بن غفير، انتقادات حادة إلى قرار سحب قوات الاحتلال من شمال قطاع غزة، ودعا إلى احتلال القطاع.

وكتب زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، في منشور على منصة “إكس”: “الكابينت (المجلس الوزاري المصغر) يتخذ قرارات خاطئة مرارا وتكرارا، مما يؤدي إلى ضرر”.

وأضاف بن غفير أن “قرار سحب الجيش من مراكز حماس في قطاع غزة هو خطأ فادح وخطير سيكلف أرواحا بشرية”.

ولفت وزير الأمن القومي في الكيان المحتل، إلى الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطنية في قطاع غزة صباح الثلاثاء، “على نتيفوت من منطقة غادرتها قوات الجيش أمس فقط”، وهو ما يثبت مرة أخرى أن “احتلال القطاع ضروري لتحقيق الأهداف القتالية”..

واعتبر بن غفير أن استمرار الحرب، وتجاوز الحكومة السياسية الأمنية من خلال الحكومة الصغيرة (المجلس الوزاري الحربي)، “أمر غير مقبول لحزب القوة اليهودية”، وفق تعبيره.

وتتزامن تصريحات الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال مع قلق داخل عدة دوائر بالكيان، من استعادة حركة حماس قدراتها المدنية شمال قطاع غزة نتيجة الانسحاب.

وأشارت إذاعة الجيش، إلى أن الأجهزة الأمنية تعترف بمحاولات حماس إعادة شرطتها المحلية إلى المنطقة والسيطرة عليها.

وقامت قيادة قوات الاحتلال الاثنين، بسحب الفرقة 36 من قطاع غزة، فيما تواصل 3 فرق القتال إلى جانب القوات الخاصة، وهي المسؤولة عن ساحل شمال القطاع.