قالت وزارة الصحة في غزة، إن 23210 فلسطينيين استُشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في الـ7 من أكتوبر الماضي.

وأوضحت الوزارة في بيان أصدرته الثلاثاء 9 يناير، أن عدوان المحتل الإسرائيلي أسفر أيضا عن إصابة 59167 فلسطينيا، مشيرة إلى أن أغلب الشهداء والمصابين أطفال ونساء.

وذكرت الوزارة في البيان ذاته، أن نحو 126 فلسطينيا استشهدوا فيما أصيب 241 آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

ولليوم الـ94 تواليا، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه العدوانية على قطاع غزة وسط صمت دولي دانته منظمات حقوقية وأخرى عاملة في مجالات الغوث الإنساني.

وفي وقت سابق من الثلاثاء، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، توسيع عملياتها العسكرية البرية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مضيفة في بيان: “على مدار آخر 24 ساعة، وسعت مجموعات القتال التابعة للواء 98، رقعة المناورة البرية في عمق خان يونس”.

وتعليقا على استمرار العدوان، حذّرت منظمات أممية من كارثة إنسانية باتت تهدّد حياة المدنيين في قطاع غزة.

وقال مسؤول في منظمة الصحة العالمية إن غزة تواجه “كارثة وشيكة في الصحة العامة وسط الاكتظاظ والنزوح الجماعي والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي”.

من جانبه، حذر متحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من خطر ارتفاع وفيات الرضع بسبب نقص إمدادات المياه العادية والمواد الغذائية الأساسية.

وتقول تقارير دولية إن المحتل يستمر في منع تدفق إمدادات الغذاء وحليب الأطفال والدواء إلى القطاع المحاصر، فيما أنهك الجوع والعطش المدنيين، مشيرة إلى أن العشرات من الجرحى والمرضى فارقوا الحياة بعد تدمير الاحتلال المستشفيات والمراكز الصحية في مدينة غزة وشمالها.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، دعا الأحد إلى فتح معبر رفح، وتحويل 6 آلاف جريح للعلاج في الخارج “بشكل فوري وعاجل”، في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع جراء العدوان الإسرائيلي.

وأشار المكتب الإعلامي إلى أن العدوان الإسرائيلي المتواصل أخرج 30 مستشفى عن الخدمة تماما، مضيفا أن أعداد الإصابات بين الفلسطينيين بلغت “أكثر من 58 ألف إصابة، بينها 6 آلاف إصابة لإنقاذ الحياة، وقرابة 5 آلاف إصابة خطيرة”.