يتواصل العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، لليوم الـ88 تواليا، حيث تصاعد القصف الجوي والمدفعي على مختلف مناطق القطاع، لا سيما الوسط والجنوب، بالتزامن مع تصدّي المقاومة الفلسطينية بشراسة لجيش الاحتلال في مختلف محاور المتوغّل.

وشنّ الاحتلال قصفا من الزوارق على شاطئ مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما استهدف قصفت جويا ومدفعيا وسط وشرقي وشمالي خانيونس جنوبي القطاع.

من جهتها، تواصل المقاومة الفلسطينية التصدّي لجيش الاحتلال بشراسة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في حي التفاح والدرج شمال شرق مدينة غزة.

وأكّدت كتائب القسام تدمير 71 آلية عسكرية بشكل كلي أو جزئي وقتل 16 جنديّا إسرائيليا خلال 4 أيام.

وأمس الأول الإثنين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل ضابط في معارك شمال قطاع غزة، ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 171 منذ بدء العملية البرية بقطاع غزة في 27 أكتوبر الماضي، وإلى 507 منذ بداية العدوان.

وهاجمت عناصر “القسام” تجمّعا لآليات إسرائيلية شرق حي التفاح “بقذائف التاندوم والعبوات المضادة للأفراد، ما أدّى إلى مقتل وإصابة عدد منهم، وفق بيانات سابقة.

وقال شهود عيان إنّ الاحتلال سحب دباباته من بعض أحياء مدينة غزة، أمس الاثنين، في الوقت الذي أعلن فيه خططا لتغيير أساليبه وتقليص عدد جنوده، لكن القتال احتدم في أماكن أخرى من القطاع وسط قصف مكثّف.

وقالت وسائل إعلام عبرية إنّ الجيش يواصل الانسحاب من شمال غزة، مؤكّدة أنّه سيتم تسريح قوات إضافية في الأيام القادمة.

وأضافت أنّ الفرقة 98 تقود 7 ألوية في محور خانيونس جنوب القطاع؛ بهدف تحديد مكان الأسرى، وتصفية قيادة حركة حماس.