أعلنت حركة حماس اغتيال نائب رئيس مكتبها السياسي القيادي صالح العاروري، الثلاثاء 2 يناير، بالعاصمة اللبنانية بيروت. 

كما اغتيل في الهجوم اثنان من قادة كتائب القسّام كانا مع العاروري في مكتبه ببيروت.

واغتيل العاروري إثر استهدافه بطائرة إسرائيلية مسيّرة أصابت مكتب حماس في منظمة المشرّفية في العاصمة اللبنانية.

ويعدّ العاروري أحد أبرز القياديين في حركة المقاومة الإسلامية وأحد العقول المدبّرة في كتائب عز الدين القسّام.

وكان قادة الاحتلال قد تعهّدوا بتعقّب قادة المقاومة.

ونعت حركة حماس استشهاد قائد أركان المقاومة في الضفة وغزة ومهندس طوفان الأقصى القائد الوطني الكبير الشيخ القسامي صالح العاروري. 

وكان الشهيد الشيخ العاروري قد تطرّق، في مقابلةٍ إعلامية سابقة، إلى تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باغتياله واستهداف قيادة حماس، قائلاً إنّ “التهديد الإسرائيلي لشخصي لن يغيّر قناعاتي، ولن يترك أي أثر، ولن يغيّر مساري قيد أنملة”، مُضيفا: “نحن مؤمنون، ونتمنى أن تُختتم حياتنا بالشهادة التي نعتز بها”، مشيرا إلى أنّ الشهادة هي الفوز العظيم.

وعقب عملية “طوفان الأقصى”، التقى الشهيد العاروري، الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله رفقة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، في 25 أكتوبر الماضي، حيث جرى تقييم المواقف المتخذة دوليا ‏وإقليميا وما يجب على أطراف محور المقاومة القيام به في هذه المرحلة ‏الحساسة، كما بحث سبل تحقيق انتصار حقيقي للمقاومة في غزة وفلسطين ووقف العدوان على غزة والضفة.