أكّد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس تلقي الحركة عدة مقترحات من الاحتلال عبر الوسطاء في مصر وقطر بشأن عملية هدنة غزة.

وقال هنية إن حماس قدمت إلى قطر ومصر رؤيتها التي ترتكز على وقف العدوان والاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني.

وأضاف: “لن يتم إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين إلا بشروط حماس”، مجددا تمسّك حماس بمطلبها الرئيسي وهو تحرير الأسرى كافة.

كما ذكّر هنية بأن “أي ترتيبات في القضية الفلسطينية دون حماس والمقاومة وهم وسراب”، قائلا إن القرار الأول والأخير بيد المقاومة.

 ويأتي تصريح هنية ردا على الشائعات التي يروّجها إعلام الاحتلال بشأن وجود صفقة حماس.

كما تطرّق إلى تلقي حماس العديد من المبادرات الصادرة عن شخصيات وجهات فلسطينية وعربية حول الوضع الفلسطيني الداخلي، قائلا إن الحركة “منفتحة على كل المكونات الوطنية من أجل وحدة التوجهات وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني بما يحقق أهداف شعبه، وفق تعبيره.

أما على المستوى الميداني، فقد أكّد هنية أن المقاومة تتحكّم في المعركة الميدانية مع الاحتلال وهي بصدد إسقاط أهداف العدو الوهمية، باستبسال وصمود كبيرين أبهرا قادة دول العالم وجيوشها.

وقال هنية: ” أطمئن شعبنا وأمتنا أن المقاومة بخير”.

كما حيّا الشعوب العربية والإسلامية وبقية دول العالم التي ساندت القضية الفلسطينية بالموقف والمظاهرات، وخص جنوب إفريقيا بتحية خاصة بعد أن تقدّمت إلى محكمة الجنايات الدولية لمقاضاة الاحتلال على جرائمه في حق الفلسطينيين.

وتوجه إسماعيل هنية بالتحية إلى اليمن والعراق ولبنان، لمساندة المقاومة عسكريا، داعيا حكومات بعض الدول إلى ترك الحياد واتخاذ موقف واضح من العدوان.

وحمّلت حماس الولايات المتحدة الأمريكية وكل الدول التي دعمت الاحتلال عسكريا وسياسيا وماليا في ارتكاب جرائمه في غزة، مسؤولية الفظاعات التي ارتُكبت.