قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، الجمعة 29 ديسمبر ، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 308 فلسطينيين كانوا يحتمون بمنشآتها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

وأضافت الوكالة الأممية في بيان: “التقارير الأولية تشير إلى أنه في 25 ديسمبر الجاري، قُتل شخصان كانا يحتميان في مدرسة المغازي الإعدادية التابعة لنا وأصيب آخر، نتيجة قصف إسرائيلي مباشر.

وأوضح البيان أن “308 أشخاص ممن لجؤوا إلى مخيماتنا قتلوا و1095 أصيبوا منذ بدء حرب غزة”.

وشددت الوكالة الأممية على أنه “لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة تستهدف كل شيء”.

وخلال أشهر الهجمات على غزة، قصفت إسرائيل المستشفيات والمساكن وأماكن العبادة، التي ينبغي أن تكون محمية بموجب قواعد الحرب.

وعن الاستهداف الإسرائيلي للضفة الغربية، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن “عام 2023 الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة إلى الفلسطينيين بالضفة الغربية، حيث قُتل 504 أشخاص” حتى اليوم الجمعة.

وفي ما يتعلق بالأوضاع الإنسانية، كشفت منظمات تابعة للأمم المتحدة تفاقم الجوع في قطاع غزة المحاصر منذ 2007، محذرة من تأخر دخول المساعدات.

والجمعة، أعلنت الأمم المتحدة أن 100 ألف فلسطيني اضطروا إلى التوجه إلى منطقة رفح قرب الحدود مع مصر خلال الأيام الأخيرة، بسبب الهجمات التي يشنها الكيان الإسرائيلي على المناطق الوسطى من قطاع غزة المحاصر ومنطقة خان يونس (جنوب).

وأشار البيان إلى أنه وفق بيانات 20 ديسمبر، كان هناك 12 ألف نسمة لكل كيلومتر مربع في منطقة رفح، وبالتالي أصبحت الأخيرة المنطقة الأكثر كثافة سكانيا في غزة.

ولفت البيان الذي صدر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” إلى أن تدفق النازحين الجدد إلى منطقة رفح، أدى إلى تفاقم الأوضاع بالمنطقة المكتظة أصلا في ظل محدودية الموارد.

والخميس أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أن أعداد النازحين في مدينة رفح تجاوزت 657 ألفا، يعيش جزء كبير منهم دون مأوى.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي يشن الكيان الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الجمعة 21 ألفا و507 شهداء و55 ألفا و915 إصابة معظمهم أطفال ونساء.