تواصل ميليشيات إيران الحوثية الإرهابية، عزل محافظة صعدة بشكل تام عن العالم الخارجي وسط هجوم شرس لنشطاء ضد التزمت الحوثي.

ووصف ناشطون من المحافظة الإجراءات المتخذة ضدهم من قبل سلطاتها التابعة لميليشيا الحوثي، بأن محافظتهم أصبحت “معتقلة” و”في قبضة اليد” وبعيدا عن أي انفتاح على العالم.

وأوضحوا أن القيادي في الميليشيات المتشددة أبو عبد الله الحمران، منتحل صفة وكيل المحافظة، يستميت في عزل صعدة.

وأشاروا إلى أن شركة الاتصالات يمن موبايل أفادتهم أن رداءة النت أمر خارج عن مسؤوليتها محيلة الأسباب إلى السلطات التي تمنع أي تحسينات في خدمة الإنترنت العادية، فضلا عن تفعيل الخدمة الجديدة فور جي.

وأكدوا أن ميليشيا الحوثي تمنع جميع خدمات الإنترنت عن سكان صعدة ومديرياتها الـ15 محيلة السبب في ما يشاع وسط المواطنين أنه حصانة لهم من الانحراف الذي تعاني منه المناطق التي تصلها خدمات الاتصالات. حد هذه المزاعم.

وفي تفاصيل العزلة الحوثية لصعدة قال الناشط “حمزة عبد الله” في تغريدة على صفحته موجها دعوة استغاثة من الاستبداد الحوثي‏” للعالم ولكل الأحرار نطالب ونطالب بتوصيل الإنترنت الأرضي لمدينة ضحيان فهو حل لمعاناة الصرافين والدكاترة ومحلات الهواتف وكل البقالات التي تشحن رصيد، فكل شيء أصبح يحتاج إلى نت يمشي أعمال الناس” حد قوله.

وقال الناشط “أبو يحيى”: “‏ ‎ في صعدة لي مقدم طلب حصول على نقطة أكثر من سنة ولا حصلت شي رغم رداءة الإنترنت.

وهاجم ناشط آخر القيادي في ميليشيا الحوثي المدعو ضيف الله الشامي، منتحل صفة وزير الإعلام في حكومة ميليشيا الحوثي غير المعترف بها، وقد اعترض على حظر عدد من القنوات من قبل يوتيوب قائلا: “‏تخيل لو كنا من يتربع على عرش التقدم والتكنولوجيا والابتكارات في هذا العالم كيف كنا سنسحق ونخنق بقية الأمم والشعوب ونمنع عنها كل ما توصلنا إليه من تقنيات.

وتابع ليس فقط سنمنع عنهم الإنترنت بل حتى الأدوية ووسائل النقل وغيرها لأنهم كفار”، مضيفا باستهجان: “أحرمتوا صعدة من الإنترنت كيف ستعاملون الكفار ؟!”.

وأكد ناشطون صعداويون أن المدعو “عبد الله علي الحمران وكيل محافظة صعدة لشؤون التعليم والثقافة والإعلام يعتبره البعض المحافظ الفعلي أو الحاكم الفعلي لصعدة. الذي أطبق الخناق عليهم لأنه يتعامل مع أبناء صعدة وكأنهم ملك له.

وأردفوا أنه تحول إلى مفتش أخلاق، حيث منع المدارس والحدائق والشبكات المركزية ومحلات الألعاب وآخرها خدمة الـ4 G عن الدخول إلى صعدة.

ورأى ناشط آخر أن حالة التزمت التي تتحكم بالجماعة التي يمثلها حمران تتطلب أن يبقوا الناس في حالة عزلة عن محيطهم دائما.

وقال محمد قاسم الغيلي” إن الجماعة الحوثية تعتبر نفسها وسيطا بين المجتمع وبين الله”. حد وصفه.