اكتشف علماء الآثار في روما قاعة احتفالات مزخرفة مزينة بفسيفساء جدارية ذات ألوان زاهية، كانت تلك القاعة المذهلة جزءًا من منزل أرستقراطي تم بناؤه منذ حوالي 2300 عام على تلة بالاتين بالمدينة.

يقع هذا المسكن الفاخر على بعد بضع مئات من الأقدام جنوب المنتدى المركزي للمدينة، وهو السوق القديم الموجود بقلب روما والذي تصطف على جانبيه المعابد الكبرى والمباني الحكومية.

 ويعتقد علماء الآثار أن المنزل كان مملوكًا لعائلة أرستقراطية لعضو في مجلس الشيوخ الروماني ربما كان يقود القوات في المعركة، وفقا لما ذكره موقع لايف ساينس.

تتميز الفسيفساء المعقدة بمناظر معقدة مصورة بشظايا من الأصداف البحرية وأحجار من الصبغة الزرقاء المصرية وقطع من الزجاج ورقائق من الرخام الملون وأحجار أخرى، بأسلوب يعرف باسم "روستيكو".

وأوضح العلماء، أن الفسيفساء يبلغ طولها أكثر من 16 قدمًا (4.8 مترًا) ومزينًا بصور الكروم وأوراق اللوتس والأسلحة والأبواق والمشاهد الرعوية والمناظر الطبيعية الساحلية والسفن.

وتشير بعض الصور إلى انتصار مزدوج في البر والبحر لمالك الدوموس، الذي كان من المفترض أن يكون عضوًا في مجلس الشيوخ - سياسيًا وقائدًا عسكريًا.

يذكر أنه تم العثور على بعض جدران البيت لأول مرة في عام 2018، واكتشف علماء الآثار الآن أيضًا غرفة استقبال مجاورة مغطاة بالجص الأبيض والتي تم رسمها بمناظر طبيعية وأشكال وعناصر معمارية زخرفية.