ذكرت هيئة البث العبرية، مساء الإثنين 4 ديسمبر، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أكّد لنواب بالكنيست ومسؤولين أمريكيين، أنّه لن تكون هناك سلطة فلسطينية بغزة على الإطلاق.

وللمرّة الثانية، يؤكد نتنياهو أنّ قطاع غزة لن يكون تحت سلطة فلسطينية، حيث قال يوم 11 نوفمبر، إنّ السلطة الفلسطينية لن تحكم قطاع غزة مجددا.

وأضاف في بيان مشترك مع وزيري الدفاع يوآف غالانت وبيني غانتس، أنه في “اليوم التالي للحرب، ستكون لإسرائيل سيطرة أمنية شاملة على قطاع غزة”.

من جهتها زعمت وزارة الخارجية الأمريكية، أنّها لم تر أي دليل على أن جيش الاحتلال يقتل المدنيين عمدا.

كما ادّعت أنّه ليست لديها معلومات تشير إلى أنّ حكومة الاحتلال تستهدف الصحفيين في غزة.

وكان المكتب الحكومي في غزة، قد أعلن استشهاد 73 صحفيا منذ بدء العدوان على قطاع غزة.

وأضافت الخارجية الأمريكية، في تصريحات مساء الإثنين، أنها ما تزال تتوقع سقوط ضحايا مدنيين نتيجة العملية العسكرية بغزة.

ودعت الخارجية الأمريكية، المدنيين بغزة، إلى التوجه إلى مراكز الأمم المتحدة المسجلة لدى الاحتلال الإسرائيلي، مناطق خارج ساحة القتال.

ولفتت إلى أن الاحتلال يُصدر طلبات أكثر تحديدا للإخلاء بجنوب قطاع غزة، معتبرة أنّه أفضل، مقارنة بإخلاء مدينة بأكملها.

وأشارت إلى أنّ هناك محادثات مستمرة مع الاحتلال لإدخال المزيد من الوقود إلى غزة.

والإثنين، أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، ارتكاب الاحتلال مجازر مروّعة وكبيرة خلال الساعات الماضية راح ضحيّتها مئات الشهداء والجرحى، مشيرًا إلى أن ما تم انتشاله ووصوله إلى المستشفيات بلغ 349 شهيدا و750 جريحا، فيما ما يزال العدد الأكبر منهم تحت الأنقاض.

وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء جراء العدوان على قطاع غزة إلى 15899 شهيدا وأكثر من 42000 جريح منذ السابع من أكتوبر الماضي، 70% منهم من الأطفال والنساء.

وقال القدرة، في مؤتمر صحفي عقد في اليوم 59 من العدوان على غزة، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يتعمّد قصف المستشفيات في غزة، مشيرا إلى أن 66 مؤسسة صحيّة دمرها الاحتلال بالكامل وأخرج 20 مشفى و46 مركزا للرعاية الأولية عن الخدمة.