أدان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الجمعة الموافق 10 نوفمبر، ما يشهده قطاع غزة من "اعتداء عسكري"، داعيا إلى "ضرورة وقف الحرب والتهجير القسري".

جاء ذلك في كلمة ولي العهد السعودي، في افتتاح أعمال القمة السعودية الأفريقية الأولى، بالرياض، بحضور قادة ورؤساء دول أفارقة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وتأتي تلك الدعوة قبيل عقد قمة عربية طارئة السبت في الرياض، والتي تترأسها السعودية، بشأن الأحداث في غزة التي تتعرض للقصف الإسرائيلي لليوم الـ35.

وقال ولي العهد السعودي، في الكلمة: "ندين ما يشهده قطاع غزة من اعتداء عسكري واستهداف المدنيين واستمرار انتهاكات سلطة الاحتلال الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني".

وأضاف: "نؤكد ضرورة وقف هذه الحرب والتهجير القسري، وتهيئة الظروف لعودة الاستقرار وتحقيق السلام".

ومنذ 35 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، وقتل أكثر من 10 آلاف و812 فلسطينيا، بينهم 4412 طفلا و2918 سيدة، وأصاب أكثر من 26 ألفا، كما قتل 163 فلسطينيا واعتقل 2280 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.

وبشأن الأزمة السودانية المستمرة منذ أبريل/ نيسان الماضي، أعرب ولي العهد السعودي، عن أمله أن تكون لغة الحوار هي أساس وحدة السودان وأمن شعبه ومقدراته، مرحبا باستئناف مباحثات جدة بممثلي طرفي الأزمة، قبل أيام.

ومتطرقا للتعاون السعودي الإفريقي، أعلن "إطلاق مبادرة خادم الحرمين الشريفين الإنمائية في أفريقيا، وذلك عبر تدشين مشروعات وبرامج إنمائية في دول القارة بقيمة تتجاوز مليار دولار على مدى عشر سنوات".

كما تطلع ولي العهد السعودي إلى "ضخ استثمارات سعودية جديدة في مختلف القطاعات ما يزيد على 25 مليار دولار، وتمويل وتأمين عشرة مليارات دولار من الصادرات وتقديم خمسة مليارات دولار تمويلاً تنموياً إضافياً إلى أفريقيا حتى 2030".

وقال إن "المملكة ستزيد عدد سفاراتها في أفريقيا لأكثر من أربعين".

وبلغت مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (رسمي) "أكثر من 450 مليون دولار في 46 دولة أفريقية"، وفق ولي العهد السعودي.