أكد العميد طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، استمرار معركة اليمنيين ضد ميليشيا الحوثي حتى استعادة الدولة وعاصمتها المحتلة صنعاء.

وقال العميد طارق صالح خلال اجتماعه، الأربعاء الموافق 25 أكتوبر، مع قيادة المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، عبر الدائرة الإلكترونية، إن التجارب مع هذه الميليشيات -المدعومة إيرانيًا- سواء في الحروب الست أو في اتفاق السلم والشراكة، أو مؤتمر الحوار وما أعقبه من اتفاقات، وصولًا إلى ستوكهولم كفيلة بفضح نواياها وأهدافها.

وأضاف “نحن ندفع اليوم ثمن ستوكهولم؛ هذه العنتريات والاستعراضات الحوثية هي بسبب إيقاف معركة الحديدة”.

وشدد على أن “معيار السلام مع ميليشيا الحوثي الإرهابية هو مدى قوتنا وثباتنا على الأرض”.. مُعربًا عن دعمه لأي جهود تخفف جرائم ميليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها في شمال الوطن وتسهل حركتهم وتنقلاتهم مؤكدا أن “الشمال لن يكون للحوثيين”، منوهًا بأن أغلب أبناء المناطق غير المحررة يعقدون آمالهم على القوات الموجودة في المناطق المحررة، والكل ينتظر ساعة النصر

وأكد العميد طارق صالح على أهمية تعزيز الثقة بين القوات المناهضة لميليشيا الحوثي، المقاومة الوطنية والعمالقة ومحور تعز وقيادة الانتقالي وكل القوى الوطنية.. وتجنب الخوض في عداوات بينية لا يستفيد منها إلا العدو الحوثي.

وتابع: “كونوا على ثقة كاملة أن القيادة تسعى إلى تعزيز وحدة الجبهة الداخلية لكل المكونات في الشرعية لأن العدو يحشد”.

وأشار إلى أن ميليشيا الحوثي دائمًا ما تكرر في إعلامها ودعاياتها مزاعم وجود خبراء أمريكيين وإسرائيليين في باب المندب، ساخرًا: “إسرائيل في نظر الحوثي لم تعُد في فلسطين والقدس؛ يراها في يختل والمخا وواحجة، وفي ميون”.