اجتذب معرض لفنان الجرافيتي بانكسي، بمعرض الفن الحديث في جلاسكو، 180 ألف زائر خلال فترة عرضه التي استمرت 10 أسابيع، وقال رؤساء المعرض إن المعرض الفردي الرسمي الأول للفنان منذ 14 عامًا حطم الأرقام القياسية في شباك التذاكر.

وكان المعرض، الذي يختتم غدًا الإثنين، مفتوحًا أيضًا أثناء الليل في عطلات نهاية الأسبوع وهو بمثابة نظرة من وراء الكواليس على طريقة عمل بانكسي وآليات صنع أعماله، مع عرض الرسومات الأصلية بالإضافة إلى الاستنسل، الذي تم رسمه.

ولم يقم بانكسي بإجراء مقابلة وجهًا لوجه منذ عام 2003 ولم يكشف أبدًا عن هويته الحقيقية، لكن يُعتقد أنه يبلغ من العمر حوالي 50 عامًا ومن منطقة بريستول.

وقال جاريث جيمس، مدير معرض جلاسجو للفن الحديث وفقا لما نقله موقع بي بي سي: "لقد رحب برنامج Cut & Run بجمهور جديد ومتنوع، من تلاميذ المدارس الابتدائية إلى الأشخاص الذين تجاوزوا الثمانين من العمر، من جميع مناطق المجتمع ومن جميع أنحاء العالم".

وأضاف: "كل يوم نفتح أبوابنا أمام طوابير من مئات الأشخاص ينتظرون الحصول على تذاكر الحضور أدت التذاكر المجتمعية المجانية وساعات العمل الليلية إلى توسيع نطاق وصول المتحف إلى ما هو أبعد من نطاقنا المعتاد."

ومُنع الزائرون من استخدام أي شكل من أشكال الكاميرات في المعرض، لكن جيمس قال إن ذلك لا يمثل مشكلة.

وأضاف: "كنا نتوقع بعض المقاومة ولكن في الواقع اعتنق الزوار قاعدة عدم استخدام الهواتف، واستمتعوا بالوقت والمكان لرؤية العمل دون عوائق".

وتضمن المعرض الكبير أيضًا نموذجًا تفصيليًا يشرح بالضبط كيف تمكن بانكسي من تمزيق لوحة الفتاة ذات البالون خلال مزاد في دار سوثبي للمزادات في لندن عام 2018.

وتم بيع العمل بالمزاد العلني مقابل مليون جنيه إسترليني، عندما انطلق إنذار داخل الإطار وسقطت الصورة في آلة التقطيع المخفية.

وشملت المعروضات الأخرى سترة الطعنات والتي ارتداها ستورمزي عندما تصدر عناوين الصحف في جلاستونبري في عام 2019 وقطعًا لم تُشاهد من قبل إلا في بيت لحم بالضفة الغربية، بما في ذلك معركة الوسائد بين جندي إسرائيلي ومواطن فلسطيني.