يعتقد العلماء أنهم ربما يكونون قد حددوا نوعًا جديدًا من البشر بعد العثور على جمجمة قديمة لطفل عاش قبل 300000 عام وقد تم اكتشاف البقايا المتحجرة، والتي تضمنت عظام الفك والجمجمة والساق في هوالونجدوندج بالصين.

لكن ما حير الخبراء هو أن ملامح وجه الفرد لم تتطابق مع النسب التي انقسمت لتشكل إنسان نياندرتال ، ولا إنسان دينيسوفان مما دفعهم إلى الشك في أننا قد نفقد فرعًا من شجرة العائلة البشرية.

ومن المثير للاهتمام أن الباحثين يقولون إن النوع البشرى المكتشف حديثا "لم تمتلك ذقنًا حقيقيًا"، وهذا من شأنه أن يجعله أكثر شبهاً بالدينيسوفان وهو نوع منقرض من الإنسان القديم في آسيا والذي انفصل عن إنسان نياندرتال منذ أكثر من 400000 عام وفقا لما أورده موقع ديلى ميل البريطانية.

ووفقًا لخبراء في الأكاديمية الصينية للعلوم CAS ) ، يبدو أن الأطراف والجمجمة والفك تخص طفلًا يبلغ من العمر 12 أو 13 عامًا "تعكس سمات بدائية أكثر ''، ولكن على الجانب الآخر، كان لبقية وجه الطفل ملامح تشبه إلى حد كبير البشر المعاصرين.

وقادت تلك الملامح فريق الباحثين إلى استنتاج أنهم اكتشفوا سلالة جديدة تمامًا من أشباه البشر بمعنى أنها هجين بين الفرع الذي أعطانا الإنسان الحديث والآخر أدى إلى وجود إنسان دينيسوفان في المنطقة.

هذا يعني أنه كان هناك سلالة الإنسان المنتصب الذي أدى إلى الإنسان العاقل اليوم وسلالة دينيسوفان، وهذا الرابط الثالث في شجرة عائلة أشباه البشر في آسيا والذي كان قريبًا منا من الناحية التطورية.