قال رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين الحكومية هادي هيج، "إن مسرحية الحوثي فيما يسمى بالمحاكمات الباطلة لـ 32 مختطفا من صنعاء وذمار وعمران خطوة لتعقيد مسار التفاوض في ملف المحتجزين والمختطفين".

وأضاف هيج -في تغريدة له على منصة ( X )- "أن تلك المسرحية محاولة حوثية للتنصل عن الالتزامات لإطلاق الكل مقابل الكل".

ودعا رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين، الأمم المتحدة ومبعوثها إلى إلزام الميليشيات الحوثية بزيارة قحطان والكشف عن المخفيين وإطلاق جميع المختطفين.

والثلاثاء، أقدمت الميليشيات الإرهابية على عقد أولى الجلسات لمحاكمة 49 مختطفا مدنيا بما فيهم 32 من محافظات ذمار وعمران وصنعاء، أمام ما يسمى بالمحكمة الجزائية المتخصصة منعدمة الولاية والاختصاص، بعد ثلاث سنوات وثلاثة أشهر من الاختطاف والتعذيب النفسي والجسدي والإخفاء القسري للمختطفين.

ونددت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين بشدة بتلك الانتهاكات والمحاكمة، ودعت الميليشيات الحوثية إلى الالتزام الفوري بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان وضمان حقوق السجناء والمختطفين كما دعت إلى إطلاق جميع السجناء السياسيين دون قيد أو شرط.

وناشدت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى الوقوف مع الضحايا وإدانة هذه الانتهاكات وممارسة الضغط على ميليشيا الحوثي لوقف هذه الممارسات الفظيعة وإطلاق سراح جميع المختطفين دون قيد أو شرط.