أدان المكتب الإعلامي في الحديدة، عن قيام ميليشيا الحوثي المصنفة إرهابيا باختطاف ثلاثة صحفيين منذ خمس سنوات في سجونها بصنعاء

وقال المكتب الإعلامي التابع للحكومة الشرعية، السبت الموافق 10 يونيو/ حزيران، في بيان رسمي له، يأتي يوم الصحافة اليمنية وصحافيينا الثلاثة المختطفون.

محمد عبده أحمد الصلاحي، ومحمد أحمد عوض الحطامي، محمد علي سالم الجنيد، ما يزالون خلف القضبان.

وكشف البيان إلى محاكمات صورية غير عادلة ولا أخلاقية، لتنتزع منهم اعترافات باطلة تحت الإرهاب والتعذيب الحوثي.

وطالب البيان الحكومة، ولجنة الأسرى والمختطفين، لعمل كل ما يلزم لتحريك قضية الصحافيين الثلاثة من أبناء المحافظة، في مختلف المحافل الحقوقية والدولية لسرعة الإفراج عنهم من غياهب سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية.

نص البيان

يدين مكتب الإعلام بالحديدة قيام ميليشيا الحوثي باختطاف الصحفيين: محمد عبده أحمد الصلاحي، ومحمد أحمد عوض الحطامي، ومحمد علي سالم الجنيد من أبناء المحافظة، منذ ما يزيد عن خمس سنوات دون أي سبب سوى أنهم صحفيون لا يملكون سوى الرأي والقلم.

ويأتي يوم حرية الصحافة اليمنية وصحافيينا الثلاثة المختطفين في سجون ومعتقلات الميليشيا الحوثية

يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب، ولمحاكمات صورية غير عادلة ولا أخلاقية، لتنتزع منهم اعترافات باطلة تحت الإرهاب والتعذيب.

وإذ يحمل مكتب الإعلام بالحديدة ميليشيا الحوثي مسؤولية سلامة الصحافيين الثلاثة وجميع الصحفيين المختطفين لديها فإنه يجدد مطالبته بسرعة الإفراج عنهم.

ويدعو مكتب الإعلام بالحديدة الحكومة، ولجنة الأسرى والمختطفين، لعمل كل ما يلزم لتحريك قضية الصحافيين الثلاثة من أبناء المحافظة، في مختلف المحافل الحقوقية والدولية لسرعة الإفراج عنهم من غياهب سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية.

ويهيب مكتب الإعلام بالحديدة بالزملاء الصحافيين ونقابة الصحافيين اليمنيين واتحاد الصحافيين العرب والاتحاد الدولي للصحافيين والمنظمات الحقوقية للقيام بواجبهم الأخلاقي .