نفى قائد مطارح قبائل دهم والجوف، الشيخ خالد بن علي بن شطيف، السبت 3 حزيران/ يونيو، ما تروج له ميليشيا الحوثي المصنفة إرهابية، عن انضمام نائب قائد المطارح لصفوف الميليشيات.

وأكد الشيخ شطيف- في بيان نشره بصفحته على الفيسبوك- إن المطارح ليس لها علاقة بالمدعو "بكيل الحباري"، الذي أعلن عنه القيادي الحوثي، محمد البخيتي، عودته إلى صنعاء وانضمامه لصفوف جماعته، بصفته نائب قائد مطارح دهم.

وأضاف: " لا نعرف هذا الشخص، ولا يمتلك أي صفة في تشكيلة مطارح دهم، كما أنه ليس من أبناء قبيلة دهم"، مشيرا إلى أن "نائب قائد مطارح دهم هو الشيخ سنان بن عبد الله العراقي نائب قائد مقاومة مأرب والجوف".

وأشار إلى أن منصب نائب قائد المطارح لا بد من أن يكون من أبناء قبيلة دهم، وصف "شطيف ادعاءات ميليشيا الحوثي بـ" الإفلاس بترويج الإشاعات والأخبار الكاذبة والباطلة "، داعيا المرابطين من قوات الجيش والمقاومة في كافة الجبهات لـ" مواصلة النضال من أجل استعادة الدولة والحفاظ على الثوابت الوطنية ".

وفي وقت سابق، أعلن القيادي في ميليشيا الحوثي محمد البخيتي، أنه استقبل في صنعاء عائدين ممن وصفهم بـ "المغرر بهم"، ومن بينهم العقيد "بكيل أحمد الحباري”، منتحل صفة نائب قائد مطارح دهم، واللواء عبد الحميد النهاري الذي ادعى أنه مدير مكتب الفريق "علي محسن الأحمر”.

والجمعة 2 حزيران/ يونيو، نفى مصدر في مكتب نائب رئيس الجمهورية السابق، الفريق علي محسن الأحمر، أن يكون هناك شخص يدعى" عبد الحميد النهاري "عمل في أي منصب إداري بمكتب النائب "الأحمر".

وذكر المصدر في تصريح صحفي أنه لا يوجد مدير مكتب للفريق علي محسن اسمه اللواء عبد الحميد النهاري، ولم يسبق له العمل مع الجنرال محسن في أي مرحلة من المراحل السابقة، معتبرا ترويج ميليشيا الحوثي وغيرهم لهذه الدعاية تكشف" حجم وجعهم من الفريق محسن ومحاولة النيل منه حتى بعد أن غادر منصبه”.

وكان النهاري من أوائل الضباط الذين أعلنوا ولاءهم للميليشيات بعد سيطرتها على صنعاء عام 2014، ثم غادر إلى سيئون ومنها إلى الساحل وعاد مجددا إلى صنعاء.