أكد الكابتن هيثم الاصبحي مساعد مدرب المنتخب الوطني للناشئين ان فترة المعسكر الخارجي في القاهرة تركزت على رفع الجانب البدني للاعبين ومحاولات عامة لحل الأخطاء الفنية التي ظهرت في المباريات الودية

وأشار إلى أن مسألة دمج اللاعبين الجدد مع المجموعة السابقة اخذت وقتاً من حيث التكرار للحالات الدفاعية والهجومية لأن اللاعبين الجدد كانوا بحاجة إلى وقت حتى يقوموا بالمهام في المراكز المناطة بهم.

وأضاف بأن المباريات الودية مثل مباراتي اوزبكستان شكلت تشخيصاً قوياً للمنتخب وتمكن الجهاز الفني من حل المشاكل والأخطاء التي ظهرت وعمل في القاهرة على تصحيح الأخطاء التي ظهرت في المباريات الودية لتفاديها قبل خوض المباريات الرسمية.

ونوه إلى ان المنتخب تحسن في الاداء وظهر واضحاً في المباريات الأخرى حيث ارتفع الأداء وتطور بشكل ملحوظ في مباراة الأهلي المصري ومباراة زد المصري وكان الأداء أفضل بكثير.

وقال: الحمد لله اطمأننا على الاداء في بعض المراكز و جربنا اكثر من لاعب وملامح التشكيلة الأساسية تم تثبيتها واللاعبين البدلاء مستواهم متقارب مع اللاعبين الأساسيين وهذا أمر يعمل على ايجاد منافسة في المراكز وهو من مصلحة المنتخب ان يكون هناك لاعباً بديلاً بمستوى مقارب للاعب الأساسي.

موضحاً بأن وقوف واشراف المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب مع مساعديه (كمحللي أداء ) كان له دور كبير في عملية تشخيص المشاكل الفنية التي كنا نعالجها أو التي تنبهوا له بحكم خبرتهم الطويلة.

مبيناً إلى ان الفترة القادمه سيكون فيها الأداء أكبر مع المباريات الودية القادمة في قطر والسعودية وفيتنام وسيتم تنفيذ كل التدريبات التي تدربوا عليها اللاعبين في معسكر مصر وحل المشاكل وتفادي تكرارها.