طالبت فرنسا ميليشيا الحوثي بتسهيل وصول المحتاجين إلى المساعدات الإغاثية المقدمة، ورفع القيود على حركة العاملين الإنسانيين.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، آن كلير ليجاندر، إن سفينة تحمل ثلاثين ألف طن من الحبوب وصلت إلى ميناء الحديدة، الإثنين.

وأكدت أن القمح المرسل سيسمح بمساعدة أربعة ملايين شخص، وأن هذه العملية تندرج في إطار مبادرة حبوب البحر الأسود، وتظهر التزام فرنسا بمكافحة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في العالم.

يأتي ذلك فيما رحبت المملكة المتحدة بالزخم المتنامي تجاه إحلال السلام في اليمن، داعية إلى البناء عليه ومواصلة المحادثات بعد عيد الفطر لوضع نهاية مستدامة للحرب.

وقالت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية إن زيارة الوفدين السعودي والعماني إلى صنعاء تمثل إحراز تقدم في الجهود الرامية لتأمين وقف إطلاق نار رسمي، والدفع نحو إنهاء الصراع.

وأضافت أن الإفراج عن مئات المعتقلين السابقين تطورا إيجابيا لفرص السلام، داعية إلى البناء على هذه التطورات الإيجابية لما يصب في صالح البلد بمجمله.

بدوره، قال مجلس الوزراء إن الزخم الدبلوماسي المتصاعد حاليا يضع ميليشيا الحوثي مجددا أمام استحقاقات السلام القائم على إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.

وجدد المجلس، في اجتماع له، تأكيد دعمه للجهود السعودية ومساعيها الهادفة لإنهاء الأزمة اليمنية وتحقيق السلام وفقا للمرجعيات المتفق عليها.

وأكد، حرص الحكومة على التعاطي الإيجابي مع كافة الجهود التي تصب في اتجاه الوقف الشامل لإطلاق النار وإطلاق عملية سياسية شامل.