2024-05-01
انهيار غير مسبوق للريال اليمني .. يصل إلى حاجز الـ 1700 أمام الدولار
اعتبر الخبير النفطي والمدير السابق لشركة "صافر" المهندس أحمد كليب، استبدال الناقلة المتهالكة الراسية قبالة سواحل الحديدة، بأخرى عمرها 15 عاما مجرد "عبث وترحيل للمشكلة لا حلها".
وأوضح "كليب" في سلسة تغريدات له على "تويتر" إنه "بحسب المعلومات، فهذه هي السفينة (NAUTICA) التي تم شراؤها لتحل محل الميناء العائم" صافر "، عمرها 15 عاما"، معلقا "ذلك عمل غير صالح، أن صح!".
ولفت الخبير النفطي إلى أن "معظم دول العالم تمنع الناقلات التي تزيد أعمارها عن ٢٠ سنة من دخول موانيها حفاظا على سلامة بيئتها وموانيها، وهذا يعني أن عمرها (السفينة التي سيتم استبدالها) المتبقي خمس سنوات، هذا إذا استطاعت الصمود أمام بيئة الصليف القاسية وهو أمر أشك فيه".
وقال: "شراء ناقلة عمرها تجاوز 15 عاما وهذا يعني أنه في المستقبل لو أردنا بيعها فلن تباع إلا كحديد خردة (سكراب)، لأنه لن تجد من يشتريها لتشغيلها في سوق نقل النفط".
وتابع: "أنظروا لمواني أبو ظبي مثلا وشركة أدنوك، تمنع الناقلات التي عمرها 20 سنة من دخول موانيها والهند 25 سنة، هذا على سبيل المثال فقط".
وأكد الخبير كليب على أنه "إذا تم استلام الناقلة بعد بضعة أشهر وتم تحميلها بالنفط وبقيت في موقعها فهذا يعني أن كل العمل الذي تم خلال السنوات الماضية نتج عنه ترحيل المشكلة إلى فترة لاحقة ليس إلا، وتدهور الناقلة الجديدة متوقع حدوثه بصورة أسرع من الميناء العائم" صافر ".
واستطرد:" يا عالم قلنا وما زلنا نقول: هل المشكلة في الميناء العائم "صافر" أم في كمية النفط الموجود في خزاناتها؟ ".
وأشار إلى أن" الحل هو في تفريغ الميناء العائم من النفط ونقله إلى الخارج، وما عدى ذلك فهو مجرد عبث وسوء صرف أموال المعونات ".
ومن المتوقع أن تصل السفينة البديلة، والتي أعلنت الأمم المتحدة شراؤها الأيام الماضي، إلى موانئ الحديدة في أوائل شهر مايو القادم لإتمام عملية الاستبدال التي ستمتد إلى نهاية أغسطس.
وفي التاسع من الشهر الجاري قالت الأمم المتحدة إنها وقعت اتفاقية مع شركة" ايروناف "لتأمين شراء ناقلة نفط خام كبيرة لإحلالها مكان خزان صافر العائم قبالة الحديدة بعد إكمال عملية نقل أمنة للنفط المقدر بأكثر من مليون برميل.
وأشارت إلى أن" السفينة البديلة الآن في حوض جاف لإجراء تعديلات عليها وصيانتها بانتظام قبل الإبحار (إلى غرب اليمن).
وأمس الأحد قالت شركة "سميث" الهولندية، إنها ستبدأ مرحلة العمل على سحب النفط الخام من خزان "صافر" العائم قبالة سواحل الحديدة، ستبدأ في يونيو القادم.
وأشارت الشركة إلى أن خطة العمل ستكون "خلال يونيو ويوليو وحتى منتصف شهر أغسطس القادم، وسيتم خلال هذه الفترة تثبيت الخزان العائم الجديد"، وفقا لوكالة "سبأ" الرسمية.
وصافر هي ناقلة نفط يمنية عائمة قبالة الحديدة منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي وإليها يرسل نفطا عبر أنبوب يمتد من مأرب، حيث ينقل منها إلى سفن الشحن، وهو الأمر الذي توقف عقب سيطرة ميليشيا الحوثي عليها، وتوقفت معه عمليات الصيانة اللازمة لبقاء الخزان، وسط تحذيرات أممية ودولية من مخاطر كارثية في حال حدوث تسريب أو انفجار للخزان المتهالك، على البيئة البحرية والملاحة والحركة الدولية للسفن والبواخر.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية بين التنفيذ والتضليل
2022-10-30 05:01:32
كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد