أصدرت القوات المسلحة السودانية بيانا يوم السبت، أكدت فيه التزام قيادتها بمجريات العملية السياسية والتقيد الصارم والتام بما تم التوافق عليه في الاتفاق الإطاري.ونفت القوات المسلحة الحديث عن عدم رغبة قيادتها في إكمال مسيرة التغيير والتحول الديمقراطي.

وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة في البيان: «ظلت قواتكم المسلحة منذ ما يقارب القرن من الزمان متلاحمة مع شعبها مناصرة لقضاياه حامية لأرضه وعرضه وسماءه وبحره، ومدافعة عن وحدته وأمنه».

وأضافت: «تشكلت هذه القوات وتكونت واستمدت قوتها وشرعيتها من صوت وهتاف الشعب السوداني شعب واحد جيش واحد».

وتابعت بالقول: «تؤكد قواتكم المسلحة وقيادتها، التزامها بمجريات العملية السياسية الجارية والتقيد الصارم والتام بما تم التوافق عليه في الاتفاق الإطاري الذي يفضي إلى توحيد المنظومة العسكرية وقيام حكومة بقيادة مدنية فيما تبقى من المرحلة الانتقالية لحين قيام الانتخابات بنهايتها».

وأردفت القيادة في بيانها قائلة: «إن مزايدة البعض بمواقف القوات المسلحة وهي أول من بادر بالخروج من العملية السياسية، والحديث عن عدم رغبة قيادتها في إكمال مسيرة التغيير والتحول الديمقراطي في محاولات مكشوفة للتكسب السياسي والاستعطاف وعرقلة مسيرة الانتقال، لن تنطلي على فطنة وذكاء الشعب ووعي ثوار وثائرات وشباب بلادنا، حراس ثورة ديسمبر».

واختتمت البيان بالقول: «ومن هذا المنطلق نؤكد لشعبنا أن قواته المسلحة ستبقى أملا مستداما ومرتجى، ورفيقا وفيا لاستكمال مسيرة الثورة».