أكد وزير الخارجية التونسي نبيل عمّار أن مقابلة سفراء الدول الأجنبية في تونس «لا تُعد جريمة»، وشدد على أنه ليس من حق السفراء التدخل في شؤون بلاده.

جاء ذلك في مقابلة مع إذاعة «ديوان إف إم» المحلية، وإثر ما تم تداوله في عدد من وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي بخصوص تتبّع بعض الأشخاص على خلفيّة اتصالاتهم مع بعثات دبلوماسية معتمدة بتونس.

وقال عمار إن السفراء المعتمدين بتونس يتمتعون بحرية كاملة تسمح لهم بمقابلة النشطاء بالمجتمع المدني أو أي طرف آخر، إلا أنه «ليس من حقهم التدخل في الشأن الداخلي لتونس طبقا لمقتضيات اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسيّة».

وكانت وزارة الخارجية علقت على ما تم تداوله في عدد من وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي بخصوص تتبع بعض الأشخاص على خلفيّة اتصالاتهم مع بعثات دبلوماسية معتمدة بتونس، بضرورة التقيّد بمقتضيات اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسيّة التي تنصّ على واجب احترام الدبلوماسيين لقوانين الدولة المعتمدين لديها وعدم التدخل في شؤونها الدّاخلية.