عرقلت ميليشيا الانتقالي، اليوم الإثنين، عقد جلسات محاكمة الصحفي المختطف في سجونها بالعاصمة المؤقتة عدن، أحمد ماهر، للمرة الحادية عشرة على التوالي.

وقالت مصادر حقوقية، إن الجزائية المتخصصة، أجلت للمرة الحادية عشرة جلسة جديدة كان من المقرر أن تعقد لمحاكمة ماهر، المختطف منذ أغسطس الماضي، بسبب رفض إدارة سجن "بير أحمد" الخاضعة للميليشيا، نقل السجناء إلى المحكمة.

وخلال الأسابيع الماضية، أجلت المحكمة عدة جلسات مقررة لمحاكمة "ماهر"، بتوجيهات من قيادي في ميليشيا الانتقالي، احتجاجا ضد وزارة الداخلية لعدم اعتمادها مخصصات التغذية والتشغيل وهو ما أدى إلى منع نقل العديد من السجناء بهدف الضغط على الداخلية حتى تحقيق مطالب ميليشيا الانتقالي وإدارة سجن بئر أحمد.

وبدأ الصحفي أحمد ماهر، المختطف في سجون ميليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا في العاصمة المؤقتة عدن، بتهم كيدية إضراب مفتوح عن الطعام منذ مطلع يناير الماضي، احتجاجا على مماطلة محاكمته.

وبحسب مصادر حقوقية، فإن صحة "ماهر" بدأت بالتدهور نتيجة مواصلته الإضراب منذ أكثر من شهر.

ونشرت ميليشيا الانتقالي مطلع سبتمبر الماضي، مقطعا مصورا جرى فيها انتزاع اعترافات للصحفي أحمد ماهر، تحت التعذيب عن مسؤوليته بعدد من العمليات الإرهابية التي حدثت مؤخرا، بعد نحو شهر على اعتقاله وشقيقة من أمام منزلهما في عدن.