أعلنت إدارة شرطة بولدر الأمريكية، أنها استردت لوحات فنية مسروقة بقيمة 400 ألف دولار، ففي مساء يوم 14 ديسمبر الماضي، قضى موظفو شركة تنقل عدة قطع فنية من لوس أنجلوس إلى إنجليوود، وكو وسانتي في، ونيو مكسيكو، ليلتهم في فندق في بولدر، والذين اكتشفوا صباح اليوم التالي أن قفل الشاحنة مفتوح، واختفت خمس لوحات، كلها لفنانين أمريكيين مشهورين، وفقًا لموقع "نيويورك بوست ".

تضمنت اللوحات المسروقة، أعمال تعود إلى إيلين دي كونينج، المشهورة بلوحاتها التجريدية للرئيس جون كينيدي، ولوحة ريفية لجين فريليشر، وثلاثة مناظر طبيعية تصور تاوس ولاجونا بويبلوس من قبل أعضاء معروفين في جمعية الفنانين في تاوس، وعندما علم ضابط الدورية باتريك ميهان، أن العمل الفني كان في غرفة فندق في ليكوود، نسقت إدارة شرطة بولدر مع زملائهم في ليكوود لاغتنام فرصتهم .

الشرطة الأمريكية تستعيد اللوحات المسروقة

أدى البحث في الغرفة إلى استعادة جميع الأعمال الفنية المسروقة، والتي لا تزال سليمة، بالإضافة إلى العديد من العناصر الأخرى المسروقة، مثل المسدسات والإلكترونيات، بالإضافة إلى ذلك استعاد الضباط مخزونًا كبيرًا من الأدوية .

تم التعرف على المشتبه به على أنه براندون كاماتشو ليفين، 31 عامًا، وتم حجزه على مجموعة من التهم يبلغ مجموعها حوالي 20 تهمة، كما ساعد مكتب التحقيقات الفيدرالي في التحقيق .
غضب أصحاب اللوحات بعد معرفة السرقة

بدوره، أعرب المستشار الفني للزوجين في كولورادو اللذان سُرقت لوحتاهما عن غضبهما في بداية الأحداث، وقالت كولين فانينغ: "كان رد فعلي غاضبًا، لقد كنت مستاءة للغاية لأنه تم أخذهم، ولقد صدمنا وفزعنا ولم يكن لدينا أي فكرة عن أن شيئًا كهذا يمكن أن يحدث ".