رمم علماء الآثار، نافورة قديمة دمرها زلزال وقع في سنة 23 قبل الميلاد في"مدينة المصارعين" في تركيا، ووجد علماء الآثار أثناء عملية الترميم خط الماء، الذي يبلغ عمره ألفي عام يقوم بتدفق المياه الصالحة للشرب مرة أخرى، تمامًا كما حدث قبل حوالي 2000 عام .
 
تقع مدينة المصارعين، أو سيبيرا ماجنا، في بلدة جوليسار في مقاطعة بوردور الجنوبية الغربية، في العصور القديمة كانت تمثل عاصمة دولة مستقلة تعرف باسم سيبراتيس، والتي تقع خارج الحدود الشمالية الغربية لمقاطعة ليقيا القديمة، والتي ازدهرت في الأناضول خلال القرنين الخامس عشر والرابع قبل الميلاد، حتى عام 546 قبل الميلاد، وفقا لما ذكره موقع ancient orgnis.
 
شيد هؤلاء الأشخاص أكثر من 100 ملعب، بعد أن هزم الجنرال الروماني لوسيوس ليسينيوس مورينا حاكم سيبيرا ماجنا في 83 قبل الميلاد، أصبحت المدينة جزءًا من مقاطعة آسيا الرومانية الكبرى. تم إدراج سيبيرا ماجنا القديمة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وتُعرف باسم "مدينة المصارعين"، الآن، أعلن علماء الآثار أنه تم استعادة "نافورة ضخمة" وأنها "ستتدفق بالمياه العذبة لأول مرة منذ 2000 عام ".
 
ويشار إلى أن علماء الآثار، أمضوا الأشهر الأربعة الماضية في جمع 150 قطعة أصلية من الأنقاض الآن ، نجحوا في إعادة تجميع التحفة المعمارية معًا، يبلغ قطر "النافورة المستديرة" 15.24 مترًا (50 قدمًا) بارتفاع 7.92 (26 قدمًا) وبعد بنائها تم استخدامها لأكثر من 600 عام .
 
يقول تقرير في صحيفة ديلي ميل إن فريق علماء الآثار قد أعاد أيضًا استعادة نظام إمداد المياه الأصلي من النبع ، بحيث تتدفق النافورة الآن بمياه صالحة للشرب بالطريقة التي كانت عليها قبل 2000 عام .
 
جدير بالذكر، بعد اكتشاف الملعب الذي يتسع لـ10.400 شخص والذي استضاف مئات المعارك المصارعة ، أصبح المدينة القديمة تعرف باسم "مدينة المصارعين ".