حلّ وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بالجزائر السبت، للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية.

وتأتي زيارة بوريطة للجزائر في ظل جو مشحون بين البلدين ازداد تعقيدا بعد قطع العلاقات في أغسطس 2021 على خلفية اتهام الجزائر لجارتها الغربية بالقيام بأعمال عدائية ضدها.

وأثار دخول الوزير بوريطة إلى قاعة المؤتمرات بالجزائر، فضول عدد كبير من الصحافيين الذين تدافعوا لالتقاط صور له ومحاولة الحصول على تصريح منه، لكنه مرّ سريعا ولم يدل بحديث.

وكان بوريطة مرفوقا بوفد دبلوماسي مغربي، للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية الذي يسبق لقاء القمة على مستوى القادة المقرر يوم الثلاثاء 1 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وينتظر في هذا الاجتماع الذي تسلم فيه وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الرئاسة الدورية، أن يتم اعتماد مشروع جدول أعمال القمة، والنظر في مشاريع القرارات، فيما سيتم عقد جلسة تشاورية في اليوم الثاني.

ويرتقب أن يقدم الوفد الجزائري، على مستوى اجتماع وزراء الخارجية وعلى مستوى القمة، ملفا “حول إصلاح الجامعة، للنهوض بها والسماح لها بمواصلة مهامها بشكل أفضل وأحسن”، وفق ما ذكره المسؤولون الجزائريون.

المصدر: وكالات