بدأت واشنطن تحركات جديدة إزاء توسيع الهدنة الإنسانية الهشة في اليمن.

ويبدأ المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ اعتبارا من مطلع أكتوبر المقبل، جولة خليجية تشمل الإمارات والسعودية وعُمان، لدعم جهود الأمم المتحدة في توسيع الهدنة الإنسانية في اليمن.

وقال مكتب المبعوث في بيان صحفي، إن ليندركينغ، سيعمل على حق الأطراف على تكثيف المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة في الأسابيع الثلاثة المقبلة، والتعاطي معها بإيجابية ومرونة من أجل اتخاذ الإجراءات والخطوات اللازمة لتمديد وتوسيع الهدنة الأممية التي سينتهي تمديدها الثاني مطلع أكتوبر المقبل.

وأكد البيان على أهمية توسيع الهدنة لزيادة منسوب فوائدها لجميع اليمنيين، حيث من المتوقع أن يتضمن توسيع الهدنة تحقيق تقدم في مسألة دفع الرواتب، وزيادة في وجهات الرحلات الجوية من مطار صنعاء، إضافة إلى فتح الطرق في تعز المحاصرة وغيرها من المحافظات. إضافة إلى تمهيد الطريق نحو التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتسوية تفاوضية للصراع الذي طال أمده في اليمن. 

وعبرت الولايات المتحدة عن قلقها من الممارسات الأخيرة لمليشيا الحوثيين التي تقوض الهدنة، وذلك في إشارة إلى العرض العسكري الأخير الذي أقامته المليشيا الانقلابية في مدينة الحديدة في انتهاك لالتزاماتها بشأن إخلاء المدينة من المظاهر العسكرية.

ودعت مليشيا الحوثي إلى احترام التزاماتهم العلنية بشأن الهدنة والتوقف عن ارتكاب كل ما من شأنه تهديد الهدنة، وتقويض الفوائد الإنسانية المتحققة للشعب اليمني.