في سياق التحشيدات الحوثية وفي ظل انتهاكات المليشيا للهدنة الأممية أقامت ميليشيا الحوثي عرضاً عسكرياً لخرجين جدد من دفعات مقاتليها في المنطقة المركزية بالعاصمة صنعاء تحت عنوان ” قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم”، 

ونشر القيادي الحوثي المنتحل منصب نائب وزير الخارجية حسين العزي" تغريدة على حسابه في تويتر " بارك لمن أسماهم الخريجين الجدد وحيا جهود قائد المركزية المنتحل صفة اللواء عبدالخالق بدر الدين الحوثي على جهوده.

واعتبر العزي ما وصفه بالإقبال المستمر والمتعاظم في عموم المناطق دليل الوعي المتقدم، مشيرا إلى أن هذه الدفعة كبقية الدفع ليست للاعتداء وإنما للقتال من أجل السلام فقط .

ودعا العزي إلى انتهاز الفرصة الذهبية والالتحاق بمقاتلي الجماعة وقال : "أعتقد ما يزال الباب مفتوحا وهذه لا شك فرصة ذهبية وأقول ذهبية لأنني على يقين أنه سيأتي اليوم الذي سيتمنى الواحد لو أنه انتسب لهذه المؤسسة العملاقة (يوم كان الأمر متاحا).

وأردف : " لكن قبل ذلك اعرفوا الشروط حتى ما تتعبوا لأنه لن يقبل إلا من تنطبق عليه المعايير بما في ذلك اجتياز التأهيل المكثف بنجاح".

وفي الحفل التخرج هنأ عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، الخريجين بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، وأكد الحوثي أن من وصفهم بالمجاهدين اقتدوا برسول الله حيث تركوا منازلهم خارجين للجهاد لمواجهة الطاغوت الإقليمي والمحلي" حد قوله

وقال الحوثي “لا يمكن أن نقبل بالهزيمة والانكسار إما توقف العدوان وإنهاء الحصار وإلا فنحن حاضرون للجهاد في سبيل الله لا نخشى شيء.

وفي الحفل أكد منتحل صفة رئيس الوزراء في دولة المليشيات عبدالعزيز صالح بن حبتور “أن ما وصفها بدول "العدوان" لا تعرف لغة الرجولة لذلك طلبت الهدنة وسعت خلفها”.

وأشار إلى أنه رغم الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها التحالف إلا أن المليشيات أرغمته على الخضوع واستطاعت تحقيق التوازن والانتصار. حد قوله

وكانت مليشيا الحوثي دشنت حملة جديدة من التجنيد والتحشيد لجبهات القتال ونشرت المليشيات فيديوهات بحشود وعروض عسكرية لمجاميع في عدد من مديريات صنعاء، موضحة أن الفعاليات جزء من "حملة التحشيد والتعبئة العامة".

وتزايدت معدلات الخروقات والانتهاكات اليومية للهدنة في جبهات تعز والساحل الغربي، بينما وثقت قوات الجيش تعزيزات واستحداثات في مختلف الجبهات، واستشهد وأصيب عشرات الجنود خلال الأسبوع المنصرم.

يأتي ذلك رغم الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة. والتي تشارف على الانتهاء، وسط دعوات بالتمديد.