أعلنت اللجنة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن أنها شكلت لجنة للتحقيق في الأحداث التي شهدتها مدينة خور مكسر ورفع تقرير عاجل حول الحادثة للجنة الأمنية لاتخاذ ما يلزم.

واندلعت مواجهات مسلحة، بين فصيلين تابعين لمليشيات المجلس الانتقالي في خُور مكسَر وأجزاءٍ أخرَى من مديرية المُعلّا إثر خلافات على صرف رواتب تُقدمها الإمارات لتلك التشكيلات.

وقالت اللجنة الأمنية في بلاغ صحافي، إنها «ستتخذ الإجراءات الأمنية الصارمة تجاه المتسببين في تلك الأحداث أيا كانت أسماؤهم وصفاتهم ومناصبهم القيادية وكذلك القيادات التي لا تلتزم بتوجيهات إدارة الأمن».

كما عبرت اللجنة عن أسفها لكافة المواطنين ورفضها وإدانتها لأي أعمال خارجة عن النظام والقانون، مشيرة إلى أن إدارة أمن عدن ستتخذ إجراءات أمنية حقيقية تكون كفيلة بعدم تكرار ما حصل في خور مكسر.

ودعت وسائل الإعلام ونشطاء التواصل الاجتماعي إلى «عدم الانجرار وراء التصريحات الكاذبة والتي تزيد في تعقيد المشكلة أكثر»، مؤكدة أن مثل هذه الأحداث التي تسيء لشرطة عدن ومنتسبيها الأبطال لن تمر مرور الكرام دون محاسبة المتسببين.

وتسببت المواجهات التي استمرت لساعات واستخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، بتوقف حركة الملاحة في مطار عدن الدولي، وشلت الحركة في مختلف المرافق العامة والخاصة وأغلقت طرقات رئيسية في المدينة الخاضعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.

 وشهدت العاصمة عدن صباح امس اشتباكات مسلحة عنيفة بين فصيلين من مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً أدت إلى توقف حركة الملاحة في مطار عدن وشلت الحركة في مختلف المرافق العامة والخاصة.

وقالت مصادر محلية، إن مواجهات مسلحةً اندلعت بين فصيلين من الانتقالي في خُور مكسَر وأجزاءٍ أخرَى من مديرية المُعلّا إثر خلاف على صرف رواتب تُقدمها الإمارات للفصائل التابعة لمليشيا الانتقالي.

وحسب المصادر فإن المواجهات اندلعت بين مجاميع يقودها المدعو صامِد سِنَاح وأخرى بقيادةِ محمد الخَيلِي.

وأكدت توسع الاشتباكات بين فصائل الانتقالي مع قدوم تعزيزات عسكرية قادمة من التواهي إلى خور مكسر لاقتحام جزيرة العمال معقل صامد سناح، وسط استعدادات عسكرية بين الجانبين.

وأشارت إلى أن المواجهات وصلت إلى محيط مطار عدن وأدت إلى توقف الملاحة فيما تم إغلاق الخط البحري نتيجة تلك الاشتباكات التي تسببت بتوقف بعض المصالح والمدارس.